لماذا وإلى أين ؟

طنجة .. مُواطنون يتجمهرون حول مواد غذائية مرمية قرب حاوية للأزبال (صور)

في واقعة غريبة، أقدم عددٌ من المواطنين على التجمهر حول كمية من المواد الغذائية المعلبة مرمية قرب حاوية للأزبال مساء أمس الخميس 12 ماي الجاري بالقرب من مقر مقاطعة بني مكادة بمدينة طنجة.

وفي تفاصيل الواقعة، فقد تم العثور على كمية من المواد الغذائية المعلبة من قبيل ” مرتديلا “، لحظة قيام عمال شركة النظافة بجمع النفايات الموجودة قرب الحاويات ونقلها للشاحنة، مما أدى إلى تجمهر عدد من المواطنين بعين المكان.

واستغرب المتجمهرون من تواجد هذه الكمية من المواد الغذائية قرب حاوية للنفايات متسائلين عن مصدرها، والشخص أو الأشخاص الذين قاموا برميها، حيث يرجح أن الأمر يتعلق بمواد غير صالحة للإستهلاك وفاسدة أو أن هذه المواد تعود لعملية سرقة وتم رميها خوفا من العثور عليها والإطاحة بالمتورط أو المتورطين في مرتكبي عملية السرقة.

هذا وقد حلت بعين المكان عناصر الشرطة في ظل تجمهر مواطنين، حيث ينتظر أن تباشر الأخيرة إجراءاتها لتحديد ظروف وملابسات التخلي عن كمية المواد الغذائية المذكورة قرب حاوية للأزبال.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
بوجمعة
المعلق(ة)
14 مايو 2022 09:57

ارى ان الفعل نظرا لما يثيره من قبح وجب ما يلي :
– منع هذه الأفعال المرفوضة لدى الكل من خلال تقنين ” التدمير الفوضوي للمواد الاستهلاكية ” لما يثير ذلك من شكوك في الفعل وسطه الراي العام .
– إجبار أي شخص يريد أن يدمر كمية من المواد المستهلكة أخبار مصالح عمومية معينة أو مكلفة لضبط عملية التدمير.
– مراجعة نمط تدبير النفايات المعتمدة من طرف المجالس الجماعية والتي لا تتماشى وجمع واستقبال الازبال المصاحبةبالاطعمةوالمواد الاستهلاكية.
-التحسيس بالتربية الاستهلاكية لدى المواطن تفاذيا لهذه الظواهر واحتراما للدين وتوصيات الامم المتحدة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x