بعد الجدل القائم حول مدى جواز الترحم واعتبار الصحفية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة شهيدة من عدمها على اعتبار أنها مسيحية، تفاعل رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة لحسن السكنفل مع هذا الجدل خلال خطبة أمس الجمعة فوق منبر مسجد محمد السادس بمدينة تامسنا.
وقال السكنفل في الخطبة الموثقة في فيديو تم تداوله “إذا مات هذا الإنسان المخالف لنا في ديننا ولم يجد من يغسله ولا من يكفنه، نغسله ونكفنه وندفنه، لأن حرمته باعتباره إنسانا حرمة كبيرة، وحرمته باعتبار الأخوة الإنسانية كبيرة جدا”.
وذكر الخطيب بعلاقة المسلمين مع غيرهم من الديانات عند وقوع مصيبة الموت، وكيف أن الإسلام نظم هذه العلاقة، وجعل واجب التعزية والتآزر والمواساة قائما بين المسلمين وغيرهم من الديانات؛ وأن على المسلمين التكفل بالميت من الديانات الأخرى، جنازة و دفنا وما يتبعهما، إذا لم يجد هذا الأخير من بني قومه من يقوم بذلك.
و يجد ذلك كله منطلقه -يقول الخطيب- في مبدأ الحوار ومحبة الإنسان لأخيه الإنسان وقبول الآخر الأمور التي أقامها الإسلام مع باقي الأمم، وهي الأسس التي بنيت عليها الفتوحات، فما كانت هذه الأخيرة إلا بغاية تكريم الإنسان ونصرته على من ظلمه.
وأضاف “فما بالك إذا كان هذا المفقود، وهذا الإنسان الذي مات في سبيل قضية كبيرة، عبّر من خلالها بجهاده، على مستوى عمله، على مستوى إخلاصه في عمله لأن الإخلاص في العمل جهاد، خصوصا في مثل الظروف التي يعيش فيها بعض إخواننا في ظل الإحتلال، يكون ذلك العمل راقيا، ويكون الفقدان كبيرا، والرزء عظيما، فنحسن الكلام”.
وتابع السكنفل “نحسن التعبير، ولا يظهر ولا يجوز ولا يجب أن يظهر في كلامنا التشفي، لأن هذا ليس من أخلاق الإسلام، هذه من أخلاق الإنسان الذي لم يتشرب قلبه ولا شغاف قلبه بالإيمان، لأن من الإيمان أن تحب للناس ما تحب لنفسك، أن تحب لكل الناس، وأن تحزن لمآسيهم، وأن تنهض لمناصرتهم إذا اعتدي عليهم.
ويمضي الخطيب، هذا هو حال علاقتنا مع غيرنا من الديانات أحياء وأمواتا ، فكيف بنا إذا وجدنا أنفسنا مع من قضى في سبيل نصرة القضية و من كان يرفع لواء الحق ويدافع عن الحقوق والحريات كما هو شأن إخواننا في فلسطين.
و حتى ارسطو عاش 4000 قبل الميلاد. ما عندنا مانديرو بافكارو و تصوراتو و معتقداتو
هذا البدوي خير منك لقد ترك وراءه النور الذي لاتراه انت ترك دينا ينظم علاقات بني البشر يحارب الفساد والافساد الذي انت من مناصريه لقد اقام العدل بين الناس والتكافل والتراحم ولازال ذكره الى اليوم وسوف يستمر الى ان يرث الله الارض اما انت ايها النكرة لايذكرك احد ولو ابناء حيك ماذاتركت للانسانية اقرا سيرته وستعرف من هو هذا البدوي اذا لم تستحيي فافعل ماشئت انك لاتفتح فمك لتنتقذ من يقمعونك ويعيشون معك الان مع ذالك لاتتكلم بكلمة لانك جبان
من لا يعرف الاسلام فليقرأ القرآن وحياة محمد صلى الله عليه وسلم. اما عند هذا الخطيب الذي يتكلم عن الانسانية واحترام الاسلام للمبادئ الانسانية ، فلمذا اليهود لا يحترمون حتى الجنازة و الناس الذين كانو فيها ، لمذا لم يحترم الاسبانيول الدين الاسلامي و من عذبوا و حرقوا من المسلمين وطردهم بدون شفقة ولا رحمة من ديارهم التي سكنوا فيها منذ الف سنة . المسلم واجب ان يدافع عن الاسلام اينما كان ، لان اخر دين للبشر ، و لن يقبل الله غير الاسلام يوم القيامة من احد . لمذا المسيحيون الفرنسيون يسنون قوانين ضد الاسلام ، اليس المسلمين من الانسان .
وفي الختام ، من مات و في قلبه شيء من الشرك و لم يؤمن بمحمد فجزاؤه جهنم .
ناس خدامين ف الصناعة و التطور التكنولوجي و حوايج لي غاينفعو الانسانية و نتوما مكابليين هاد الخرافات و الأساطير ديال الأديان والمعتقدات ديال واحد بدوي عاش هادي 1400عام
كل ما قاله السيد السكنفل مقبول فمن الواجب الانساني والاسلامي الاعتناء بغير المسلم ماديا ومعنويا إن كان في حاجة إلى ذلك فضلا عن الميت .لكنه لم يجب عن الاشكال المطروح والسؤال الملح – وهو يعرف الإجابة تمام المعرفة – هل يجوز للمسلم أن يترحم على الميت غير المسلم ؟ وأصيف أنا هذا السؤال : هل النبي عليه السلام ترحم على أبيه أو أمه أو على عمه أبي طالب الذي دافع عنه وعن الدعوة الإسلامية،القضية الكبرى والعظيمة في زمنها ؟
بمثل هذا الجدل حول الترحم أم لا نكون قد حطمنا الرقم القياسي في التخلف والنذالة. مجتمع يتكاثر فيه الأغبياء على صورة دعاة وفقهاء يحللون بعقولهم الضيقة وفهمهم الجاهلي للمعاملات الإنسانية والأخلاق المجتمعية. منحهم المجتمع الغربي العلم والطب والتنقل والاتصال وكل ما تتطلبه الحياة للعيش السليم وهم يستكثرون فيهم الدعاء الذي هو مجاني ولا يقدم ولا يؤخر وأصلا دعاؤهم غير مقبول حتى لأبناءهم وذويهم.
إنه يدور ويلتوي حول الإشكال المطروح الذي ليس الغسل أو الدفن أو التآزر بل يجب أن يجيب بكامل الصراحه هل يجوز الترحم على غير المسلمين حسب فهمه الفقهي للإسلام؟
اذن لا احد يمانع في ما قاله الفقيه وهذه من شيم الاسلام وما تركنا عليه المصطفى الحبيب خير البرى لكن يبقى الاشكال قائما في ما تم الاختلاف عليه حول الترحم علما ان الذي يرحم ويغفر ويصفح هو الخالق البارئ المصور تعالى له ما في السماوات وما في الارض ويعلن خائنة الاعين وما تخفي الصدور
… فهل من ألف الاصطياد في الماء العكر سيجد منفذا للسباحة، بعد هذا ؟؟