بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره و ببالغ الحزن و عظيم الألم، تلقينا في هيئة تحرير جريدة آشكاين الإخبارية، نبأ مصرع زميلنا الصحفي عادل الورياغلي الطويل. و إننا، إذ نعبر في هذا المصاب الجلل عن عظيم الصدمة التي ألمت بنا جميعا، فإننا لا نملك أمام قدرة الله وقضائه سوى أن نبكي و بحرقة لا تزول فقيدنا الراحل عادل الطويل.
لقد كان هذا الشاب، النبيه في عمله، الخلوق في تعامله، اللطيف في عشرته، الوفي لعهوده، كنزا آدميا حقا لما حباه الله من قبول جميل و تقدير جليل لدى الخاصة و العامة، و لأن الكلمات لا تسعفنا في مثل هذه اللحظات الأليمة و الساعات الكئيبة، فإننا نتقدم بأحر التعازي وأطيب المواساة للعائلة الصغرى لزميلنا الشهيد عادل الورياغلي، كما نعزي أنفسنا أيضا في هذا الرزء العظيم، راجين من العلي القدير أن يلهمنا الصبر والسلوان في هذا المصاب، سائلين الله عز وجل أن يكرم نزل الراحل و أن يغسله بالماء و الثلح و البرد، و ينقى كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
إنا لله وإنا إليه راجعون تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورزق الله أهله وزملاءه الصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناته.
كان المرحوم صديقا للجميع اللهم حدد عليه الرحمات
رحمة الله عليه، و رزق أهله و ذويه الصبر و السلوان
الله إرحمو ويغفر ليه إن لله وإن إليه راجعون
تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته وألهم عائلته الصبر والسلوان.
نشاطركم نفس الشعور لفقداننا شابا يافعا وان لله وانا اليه راجعون ،ونقدم تعازينا لاسرة الشهيد وللمغاربة ولاسرة الصحافة
رحمة الله عليه تعازينا الخالصة لعائلة الفقيد ولجريدة اشكاين