2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعادت السلطات المغربية و الإسبانية، ليلة الإثنين- الثلاثاء فتح الحدود البرية لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وذلك بعد سنتين من الإغلاق بسبب كورونا والأزمة التي شهدها الجانبين بسب استقبال زعيم البوليساريو بإسبانيا بشكل سري.
وعبر عشرات المواطنين والمقيمين في الاتحاد الأوروبي والأشخاص المصرح لهم بالتجول في منطقة شنغن، إلى المعبرين بالإضافة إلى ما يزد عن 400 سيارة.
وإعادة فتح هذه الحدود يدفع المرء للتساؤل عن الرابح الأكبر في هذه العملية، وكذا الأثار الاقتصادية الناجمة عنها سواء على المغرب أو إسبانيا.
وفي هذا الصدد، أورد المحلل الاقتصادي، عمر الكتاني، أن إسبانيا هي المستفيد الأكبر من عملية إعادة فتح الحدود البرية مع جارتها المغرب لعده اعتبارات، عكس المغرب الذي ربما استفاد ويستفيد بطريقة أخرى.
وأوضح الكتاني في تصريح لـ “آشكاين” أن إسبانيا ستنتعش فيها الحركة بسبب أن العديد من المسافرين من هولندا وبلجيكا وفرنسا سيسافرون على متن بواخرها إلى المغرب وسيشترون الهدايا منها وسيأكلون من مطاعمها كما سيستهلكون محروقاتها قبل الدخول إلى المغرب.
ولعل الاثار الاقتصادية الايجابية المدروسة من طرف إسبانيا، يردف المتحدث، والتي ضمنها الاستفادة من خيرات المغرب خاصة فيما يهم الصيد البحر، هي التي دفعت بالمملكة إلى الاعتراف بالحكم الذاتي للصحراء المغربية.
واعتبر الكتاني أن إسبانيا محظوظة كون المغرب بلد عبور ولديه جالية كبيرة بالخارج يتنقلون من المغرب إلى إسبانيا أو إلى دول أوروبية أخرى عبر إسبانيا.
وفيما يخص المغرب، شدد المتحدث على أن الأثر الإيجابي الكبير الذي ربحه المغرب هو انتزاع الاعتراف الاسباني والذي يعترف اعترافا تاريخيا في مسار قضية الصحراء المغربية مقابل عودة العلاقات الديبلوماسية بين الجانبين وكذا إعادة فتح الحدود بينهما.
وتابع الكتاني “كما لا يمكن أن ننكر أن السياحة في المغرب بعد هذه العملية ستعرف انتعاشا كما سيتمكن المئات من الجالية المغربية أخيرا الدخول إلى أرض الوطن بعد عامين من الإغلاق”، مسترسلا “في المقابل أيضا فإن تحويلات مغاربة العالم لعائلاتهم بالمغرب ستقل مقارنة مع العام الماضي”.
كنا ننتظر من الاستاد ان يتحفنا بتحليل استراتيجي سياسي واقتصادي معمق لكن للاسف لم يأت باية قيمة مضافة لما نراه يوميا في الصحافة
تحليل سطحي لا يرقى الى المستوى المطلوب للاستاد
للاسف تحليل بسيط ومتواضع وفقير لم أرى فيه أي معلومة جديدة
التحليل متواضع ولا يعبر عن مستوى الأستاذية واللقب الكبير للمحلل، مستوى متواضع، لا يشرف نخبتنا الوطنية