يبـــدو أن سيطرة الجيش المغربي من خلال اعتماده على أسلحة متطورة على المنطقة العازلة التي كانت تستغلها عصابات التهريب والإرهاب وبعض التجار الجزائريين، جعلت السلطات الجزائرية تبحث عن منافذ أخرى، بعدما تأكدت من استحالة استمرار المرور من المنطقة العازلة التي تعتبر أراضٍ مغربية.
في هذا الإطار، صادقت الحكومة الموريتانية أمس الأربعاء، خلال جلستها الأسبوعية التى احتضنها القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، على أحد المراسيم التي تسمح بالمصادقة على مذكرة بين موريتانيا و الجزائر لإنجاز الطريق البري الرابط بين مدينتي تيندوف الجزائرية والزويرات الموريتانية.
وجـــاء في بلاغ الحكومة الموريتانية، إن المذكرة المذكورة تترجم “إرادة البلدين تدعيم و تطوير الروابط الأخوية وتكثيف التبادلات الإقتصادية والتجارية بينهما عبر إنشاء هذا الطريق الرابط بين مدينتي تيندوف والزويرات”، وفق المصدر ذاته.