2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تتوافد أعدادٌ كبيرة من المواطنين المُقيمين بمدينة مليلية المحتلة على مراكز التلقيح بالمدينة قصد تلقي الجرعات المضادة لكوفيد 19 أو الجرعة الثالثة من أجل السفر صوب المغرب من خلال بوابة بني نصار.
وحجَّ المئاتُ من المواطنين إلى هذه المراكز، تقول صحيفة “إلفارو دي مليلية” ليس من أجل اللقاح في حد ذاته، وإنما كوسيلة للعبور إلى المغرب، بالنظر إلى أن الأخير يُخير الراغبين في دخول أراضيه بين التوفر على جواز التلقيح أو اختبار “بي سي إر” سلبي.
وأوردت الصحيفة التي استاقت تصريحات متفرقة للأشخاص الذين توافدوا على مركز التلقيح، أن الإقبال الكبير على التلقيح في هذه الفترة، سيما بعد إعادة فتح الحدود البرية بين المغرب وإسبانيا، أسفرت عن ضغوط متزايدة، لم تعهدها هذه المراكز طيلة عامين من الإغلاق.
وهو الأمر، تردف “إلفارو دي مليلية” الذي دفع بالمسؤولين على مراكز التلقيح إلى المطالبة بالمزيد من جرعات اللّقاح من السلطات الإسبانية، مبرزة أن العديد من الراغبين في التلقيح انتظروا في طوابير و تحت أشعة الشمس لساعات بسبب خصاص في الأطر الصحية وكذا انتهاء جرعات اللقاح.
وأعاد المغرب وإسبانيا منتصف ليل الإثنين-الثلاثاء فتح حدودهما البرية في جيبي سبتة ومليلية المحتلتين، وذلك بعدما ظلّت مغلقة طوال عامين بسبب جائحة كوفيد-19 والأزمة الدبلوماسية التي مرّت بها العلاقات بين البلدين.
ومنذ فتح الأبواب الحديدية للمعبر الحدودي بين سبتة والفنيدق عبرت منه المئات من السيارات و آلاف الأشخاص باتجاه الجانب الإسباني.
وفي الوقت الراهن لا يمكن سوى للمسافرين الأوروبيين أو المغربيين المزوّدين بفيزا شنغن السفر برّاً إلى سبتة ومليلية .
أمّا المواطنون المغربيون العاملون بشكل قانوني فيهما والذين حُرموا من استئناف أعمالهم منذ أغلقت الحدود عند بدء جائحة كوفيد-19 فسيمكنهم العبور مجدداً اعتباراً من 31 ماي الجاري.