لماذا وإلى أين ؟

هروبٌ جماعي لجنودٍ جزائريين سابقين إلى الحدود التونسية طلبا للجوء (فيديو)

تلقى النظام الجزائري ضربة موجعة جديدة من خلال نزوح جماعي لعشرات المجندين السابقين في صفوف الجيش الجزائري نحو الحدود التونسية طلبا للجوء.

وأظهر شريط فيديو، اطلعت عليه “آشكاين”، هجرة العشرات من عناصر الجيش الجزائري المتقاعدين نحو الحدود التونسية طلبا للجوء المعيشي كما سموه، من أجل الحصول على فرصة للعيش الكريم، بعد الإهمال الذي لقيهم من الدولة الجزائرية.

وقال موثقو الفيديو من هؤلاء الجنود الجزائريين المتقاعدين:  لا علاج لا حياة اجتماعية كريمة وفوق هذا القمع، ولسنا بعيدين على الحدود التونسية ولم تعد تفصلنا عليها سوى 3 كيلومترات فقط”.

فيما صرح أحد الظاهرين في الفيديو، بأن هذا لجوء جماعي من أجل معيشة أفضل، يقوم به قدماء ومعطوبو الجيش الوطني الشعبي الجزائري، موردا “هذا ما سأقوله لك يا جدي شنقريحة وافعل ما شئت”.

موردا “تبون يجب أن يعود من تركيا حالا ليرى هذا الامر”، فيما ألمح آخر أن “تبون سيأتي غدا”، ما يعني أن هذا النزوح الجماعي لمتقاعدي الجيش الجزائري جاء تزامنا مع تواجد الرئيس الجزائري في زيارة إلى تركيا، يوم الأحد المنصرم 15 ماي الجاري.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مرابط متقاعد بالصحراء المغربية
المعلق(ة)
21 مايو 2022 02:15

اعتذر على التعليق ، ولكن مايحز في القلب ومانعيشه كواقع يجعلني اسطر هاته الكلمات ، ماهو مكتوب في المقال او ماصرح به هؤلاء الجنود ، نفس ماتعيشه هاته الفئة المهمشة داخل وطننا العزيز الذي ضحينا من أجله بالغالي والنفيس وبالظبط متقاعدي القوات المسلحة الملكية الذين كان لهم السبق في حمل السلاح ضد فلول الخونة مرتزقة البوليساريو وتحرير الصحراء المغربية شبر سبر ، من الانجاس أشباه الرخيص ابن بطوش الذي يتزعمهم حاليا . والحقيقة المرة ان هاته الفئة لازالت حقوقها مهضومة لحد الساعة وكم من وقفات امام البرلمان للمطالبة بحقوقنا دون جدوى فقط الإهانة من قوات محاربة الشغب ، دون الاستجابة لأبسط المطالب والحقوق ، خلاصة القول وبالدارجة المغربية سواء تقبلها مني الإخوة قراء التعالق ام لا : للأسف الشديد كلنا مسقيين بمغرف واحد ، والله يهدي المسؤولين يشوفوا من حال هاذ الفئة المهمشة خصوصا في هذه الظروف الضنكة التي يعيشها العالم بأسره جراء ماخلفه الوباء وماخلفته الحرب على أوكرانيا ، ولكم جزيل الشكر الإخوة الساهرين على الجريدة ، المرجوا منكم النشر

زيكو
المعلق(ة)
20 مايو 2022 21:32

ليس حال الشعب الجزائري أفضل من هؤلاء الذين ضاقت عليهم بلادهم من الجنود. فهذا الشعب غريب في وطنه . لايغرف من وطنه إلا بطاقة هوية ورئيس البلاد يقول أن الجزائر قوة ضاربة . وفعلا هي ضاربة لشعبها بتجويعه وجعله يصطف في طوابير من أجل نصف لتر حليب

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x