اشتكت سائحة أجنبية، في مجموعة فيديوهات قامت بنشرها على حسابها حديث النشأة بموقع مشاركة الفيديوهات “تيكتوك”، تعرضها وصديقتها لمضايقات ولاحتجاز من قبل مجموعة من الأشخاص، والذين حسب قولها كانوا يحاولون اختطافهما وبيعهما لشبكة للإتجار الجنسي في الأشخاص.
وفي تفاصيل الواقعة، فقد نشرت السائحة مقاطع الفيديوهات المذكورة على حساب “تيكتوك” تحت إسم “Ziyarah.travels”، تحكي فيها أنها وصديقتها “قامتا باستئجار سيارة أجرة من فندق إقامتهما بمدينة أكادير، والتي كان سائقها يقوم بتصرفات مريبة، حيث قام بالتقاط صورة لها وصديقتها دون علمهما”، مضيفة أنها “شكت في أمر السائق حين أصر على أنهما لا يحتاجان إلى مرافقة صديقتهما المغربية ويمكنهما استكشاف المدينة وحدهما”.
واسترسلت السائحة، أن سائق سيارة الأجرة قام بتعريفهما على شخص “أصم” يفترض أنه مرشد سياحي، حتى يقوم بمرافقتهما في جولة بسوق تقليدي لتقتنيا سوارين، لكن الأخير حسب السائحة “قام بتضليلها وصديقتها داخل السوق، ليقوم رفقة مجموعة من الأشخاص يفترض أنهم تجار بالسوق، بـ”احتجازهما داخل محل رافضين إعادتهما إلى سيارة الأجرة”.
وتضيف السائحة، أن هؤلاء الأشخاص “أجبروهما على اقتناء مجموعة من الأشياء إضافة إلى سوارين، وحتى عند إخبارهم أنها لا تتوفر على أموال كافية، أخبرهما أحد الأشخاص أنه قد يأخذها إلى صراف آلي من أجل إحضار المال، وأن هؤلاء الأشخاص المجهولين لم يتركوها إلى حال سبيلها حتى قامت صديقتهما المغربية بالإتصال أكثر من مرة و إرسال رسائل نصية مفادها أنها ستتصل بالشرطة إن لم تعودا إلى الفندق أو تتصلا بها”.
واتهمت السائحة، هؤلاء المجهولين بمحاولة اختطافها وصديقتها وبيعها لشبكة للإتجار الجنسي، حيث قالت، إن أصدقاءها المغاربة أخبروها بعد حكي الواقعة أن الأمر لا يتعلق فقط بمضايقات للسائحين فقط بل إن الأمر ربما كان يتعلق بمحاولة اختطاف”.
وفور انتشار مقاطع الفيديوهات على مواقع التواصل، طالب مجموعة من النشطاء، السلطات المغربية بفتح تحقيق، والوقوف على ما مدى صحة هذه الإدعاءات، وتبين مدى حقيقتها وترتيب الجزاءات على المتورطين في ذلك. خاصة وأن هذه الإدعاءات تؤثر سلبا على صورة المغرب وعلى السياحة التي تعد أحد أكبر الموارد في الإقتصاد المغربي.
لا أظن ذلك انا اعرف جيدا تجار سوق الاحد من اطيب خلق الله الطبع الأمازيغي المسالم وفوق ذلك في السوق يتواجد مكتب للشرطة السياحية ليست في بومباي اظنها بالغت في التحامل ولماذا لم تخبر الشرطة كونوا على يقين انهم سيقومون باللازم
من أجل الشهرة يمن القيام بأشياء غريبة وغير محترمة. والكذب ضاهر عليها. وشكلها لايتير لا عصابة ولا جماعة ولا حتى أفراد. لكي نصدقكي يلزمكي شيء مهم. هو الجمال
انا لا ارى اي علاقة لشبكة الاتجار في الجنش و انما محاولة سرقة السياح بالزيادة في السعر و اجبارهم على الشراء لان سائق التاكسي و بعض المتسكعين في السوق يحاولون اخد السياح لمحلات معينة لاخد جزء من الارباح و في بعض الاحيان يحبرون السياح على الشراء باسعار خيالية و حين لا يشتري الزبون يصبحون عصبيين و يسبون الناس و هدا ما حصل و جدير بالذكر ان هؤلاء الاسيويين يخلقون المشاكل و يكبرون الموضوع و يحاولون ان يكونو دائما الضخية.
سوف يتم تكذيب الخبر وادعاء أن بلادنا مستهدفة من الأعداء الخارجيين وأن هناك من يسعى إلى تهديد الإستقرار والنيل من سمعة المغرب كبلد آمن وأمين….