2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تتَّــجهُ إسرائيل لتوسيع رقعة الدول العربية المطبعة لعلاقاتها معها، حيث تسير بخطى حثيثة من أجل التطبيع مع المملكة العربية السعودية من خلال التنسق مع الولايات المتحدة و دول الخليج.
وكشَفت حكومةُ إسرائيل، اليوم الإثنين 30 ماي الجاري، أنها تنسق مع الولايات المتحدة و عدة دول خليجية لمحاولة تطبيع علاقاتها مع السعودية، بعد ما يسمى بـ “اتفاقيات إبراهيم” نهاية عام 2020، والتي أدت إلى اتفاقات في هذا الصدد مع دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب، وفق ما نقلته صحيفة “notimérica” نقلا عن “تايمز أوف إسرائيل” .
و قال وزيرُ الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، في تصريح أدلى به لـ”إذاعة الجيش”، “نعتقد أنه من الممكن أن تكون هناك عملية تطبيع (للعلاقات) مع السعودية، فهذا في مصلحتنا”.
وأضاف لابيد، في نفس التصريح “سبق أن قلنا إن هذه هي الخطوة التالية لـ’اتفاقات إبراهيم و نحن نتحدث عن عملية طويلة ودقيقة”، مؤكدا أن “إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة و دول الخليج من أجل ذلك”. ، وفق ما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وشدَّد المتحدث على أن “هذا لن يحدث مثل المرة الماضية”، وأشار لبيد إلى أنه “لن نستيقظ ذات يوم و فجأة ستكون هناك مفاجأة، إذ من المحتمل أن يصل الإعلان بعده ثلاثة وزراء خارجية”، وتابع أن “شخصا ما سيكون هنا و سنحتفل به، وهو أمر جيد”.
يأتي هذا في ظل عدم وجود علاقات دبلوماسية معلنة بين إسرائيل والسعودية، علما أن الرياض كانت تبدي في جميع المناسبات رفضها للتطبيع، في حين وقعت إسرائيل اتفاقيات في شتنبر 2020 لتطبيع علاقاتها مع الإمارات والبحرين، وهما أول دول الخليج العربي التي تبنت مثل هذا القرار، وبعد ذلك انضمَّ كُلٌّ من السودان و المغرب إلى تطبيع العلاقات في إطار ما بات يعرف بـ”اتفاقيات إبراهيم”.