2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا تزال قضية “فقيه الفلقة” تثير النقاش والجدال بسبب استمرار بعض المناطق في نهج الطريقة التقليدية والتي يعتبرها الكثيرون” وحشية تؤذي نفسية الأطفال”، قصد تحفيظ القرآن الكريم.
وتعليقا على الموضوع، أورد المفكر والباحث في الدراسات الإسلامية محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بـ «أبو حفص»، أن الإشكال يكمن في تطبيع المجتمع مع هذا العنف، موردا بالقول : “غي هوا المشكل راه ف تطبيع المجتمع معا هاد العنف، لي مكانش الابن يقدر حتا يتشكا منو لوالديه، لانو ف راسهم، ومعندهمش مشكل تحت شعار”باغي غي مصلحتك”، ولأن “لفقيه” مقدس ميمكنش يغلط أو يدير شي حاجا خايبا”.
وأوضح رفيقي أن العنف لا يتجذر فقط في “الجامع” و “المسيد”، مبرزا ” منساوش باش نكونو منصفين أن المدرسة العصرية حتا هيا شهدات عنف مشابه ولا أقل شويا، لأن كاين مراقبة و إدارة ماشي بحال “الجامع”، را حتا المعلم كان تيسلخ ف الدراري وتيتفنن ف سلخهم لأن المجتمع عندو ممارسة العنف ضد الطفل أمر عادي، هذا هو تصور التربية التقليدي ف العقلية الجماعية…”
وسجل المتحدث أن “العنف ف “الجامع” كان ممنهج و واقع معاه تطبيع كبير من المجتمع و برضا الوالدين، بل عبارة مشهورة ف البوادي أن الأب تيجيب ولدو للفقيه، وتيقول ليه “نتا تقتل وأنا ندفن”، وبالتالي المشكل تيتعدا لفقيه لي تيمارس العنف..”
وسرد “أبو حفص” جوانب من تجربته مع “الفلقة” و “التحميلة”، حيث قال ” وأنا طفل صغير حضرت لأنواع وأشكال من هاد العنف، حضرت لـ “الفلقة” و “التحميلة” والضرب بزلاط الزيتون و بالقنب لي تيرقدو لفقيه ف الما والملحا لايام عاد يضرب بيه”.
عرضت القرآن على لفقيه، يسترسل المتحدث، “وأنا تنترعد لأنو ف أي لحظة غلطتي ولا غي تفنفنتي غينزل عليك نتا وزهرك فين جاتك الدقة، حضرت لفقيه فاش تتجي تعرض عليه تيجيب الشوك ديال السدر و تيحطو تحت رجليك”.
وتابع ” باش إيلا غلطتي ونزل عليك و بغيتي تهرب رجليك يطلع معاك الشوك من لتحت فبلا متفكر، هدشي غي قليل من لي عشتو وشفتو ولي أدى أحيانا لعاهات بلا منتكلمو على الضرر النفسي…”
وشدد الباحث في الدراسات الإسلامية “يمكن أنا تنعاود على هدشي دبا بأريحية بعدما تمكنت نتجاوزو، وبالضرورة كاين فقها ضريفين وزوينين حتا هوما شفتهم ولو قلال، ولكن را كاين أجيال وأطفال تعطبات نفسيا، وكان هاد العنف سبب ف تدمير حياتهم وفشلها”، بحسبه.
واعتبر رفيقي أنه بالرغم من تطور المجتمع إلا أن عقلية العنف طاغية، مسترسلا “إيلا شي حاجة تفاجأت منها هي كمية التعاليق لي تتأيد سلوك لفقيه ف 2022، ولا هادوك لي تيقولو “حتا حنا كلينا لعصا باش قرينا ومن بعد؟”، معارفش شحال د العقد النفسية تربات فيه بسبب دك العنف وأنو محتاج لطبيب نفسي لعلاجها..”
وأكد على أن هناك عمل كبير ينتظرنا من أجل القطع مع العنف الممارس ضد الأطفال، مضيفا “طبعا منع هدشي نهائيا ومتابعة الفاعلين قانونيا، ولكن أيضا توعية المجتمع بالدمار لي ممكن يتسبب فيه العنف للطفل، بل بشكون هوا الطفل وكيفاش خصنا نعاملوه وشنو هيا طرق التربية الصحيحة، ابتداء بالأب و الأم أنفسهم، و وصولا للمعلم و لفقيه، على الله نتجو أجيال قادمة غير معطوبة، والله يسامح الجميع”.
وتمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، مساء يوم الثلاثاء الماضي، من توقيف شخص يبلغ من العمر 44 سنة، وذلك بعدما ظهر في شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو بصدد تعريض أطفال قاصرين للإيذاء العمدي داخل قاعة للتعليم العتيق.
وخلق الفيديو الذي أظهر شخصا يحمل طُلّاب كُتّــابٍ، بالتناوب، بينما يقوم “الفقيه” بضربهم بعصا على أرجلهم رغم توسلاتهم وبكائهم، (خلق) جدلا واسعا في المغرب، إذ تباينت الآراء و وجهات نظر عدد من المعلقين، بين من أيَّـدوا هذه الطريقة التقليدية لتحفيظ القرآن وبين من اعتبرها طريقة “وحشية ومتخلفة” تؤذي نفسية الأطفال.
زتي فبه امت تقتل وانا ندفن ماكيناش نفكر تيوصيه تهالا فيه.لما نكون تطفال نحقظ وندرس خوفا من العصا وكانت النتيجة جيدة الان التعليم هل نو جيد رجع ااى اقل من الصفر ابمستوى دنيء بسبب منع العصا هل درست بالعصا انت الان تعرف تقرا رغم تنك بدلت جلدتك من داتية الى ناقض الاسلام وتحاربه رحم الله الحسن التاتي لم يدخل اي طفل الى المدرسة ان لم يكز درس بالمسيد انت افضل من الحسن في تفكيره وقراراته لم تصل لطزؤ من الماءة لي تفكيره.اتقي الله
هههههه!!
اتذكر هوؤلا المجندين الفرنسي الذين كانوا يدرسوننا في الابتدائي، كانوا يضربوننا بمسطرة من الحديد على أصابنا ولا من يحاسبهم لأن وزارة التعليم ليس لها الحق أن توجه لهؤلاء اي توبيخ أو أن تحاسبهم على معاملتهم الغير انسانية لأطفال مغاربة