لماذا وإلى أين ؟

المهاجري يُوجِّـه رسالة إلى “الحركة التصحيحية” داخل البام (فيديو)

بعد أن وَأَدَ الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة؛ عبد اللطيف وهبي، الحركة التصحيحية المعلنة داخل الحزب بعد انتخابه لقيادة “الجرار”، ظهرت حركةٌ تصحيحية جديدة بعد دخول الحزب إلى الحكومة وبدأت في إصدار بلاغات تنتقد أداء الحزب كمؤسسة وكمشارك في الحكومة، وصلت إلى حد المطالبة برأس عبد اللطيف وهبي، الأمين العام للحزب و وزير العدل.

فغير ما مرة، توصلت “آشكاين” ببلاغات موقعة باسم “حركة تصحيح المسار”، غالبيتها خيرت وهبي بين استقالته من الأمانة العامة للحزب، أو الإستقالة من منصبه الوزاري، بعد أن أصبح، في نظرها ” عاجزا عن تبني مواقف الحزب، بمبرر اختلاف موقع المعارضة عن موقع المشاركة في الحكومة”، وذلك بهدف “الفصل بين مواقف الأمين العام كوزير للعدل و عضو مشارك في الحكومة، و بين مواقف الحزب التي لا تتقاطع دائما مع القرار الحكومي”.

لكن ما هو غريب في هذه الحركة التصحيحية أنه تُجْـهَل، لحد كتابة هذه المقالة، هوية الأعضاء الواقفين وراءها، ما دفع “آشكاين” إلى توجيه سؤال للبرلماني والقيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة، هشام المهاجري، خلال استضافته في برنامج “آشكاين مع هشام” ليتحدث لأول مرة عن سياق ظهور هذه الحركة ومن وراءها.

عضو المكتب السياسي للبام اعتبر أن الحركة المذكورة غير موجودة داخل الحزب، في إشارة منه إلى أنه ربما هناك تشويش على حزبه من الخارج، مبرزا بالقول “حنا في البام دائما عندنا خلافات بين المناضلين وهذا أمر صحي ويجب أن يظل، أما بخصوص الحركة التصحيحية فكاين البرد والسراب”.

وأورد المهاجري “بحثت في الكواليس وسألت الأعضاء لمعرفة هذه الحركة وتوجهاتها، ولم أجد شيئا وحتى واحد ما عارف”، مسترسلا “أنا من أشد المعارضين لوهبي ومع ذلك دخلني للمكتب السياسي ودائما نتناقش و نختلف ومواقفنا لا تتقاطع ولكن علاقاتنا الإنسانية رائعة، ومن طبيعة وهبي أنه يقبل الإختلاف والرأي الآخر”.

وأوضح المتحدث “حنا ماشي في كوريا الشمالية باش لي دار شي حركة تصحيحية من الحزب يخاف على اسمو، ره بالعكس إذا شي حاجة معجبتنيش شي نهار ره ممكن ندير حركة تصحيحية ومكاين حتا مشكل”، بحسب تعبيره.

وبخصوص صعود وهبي لأمانة الحزب في أول الأمر من خلال حركة تصحيحية مجهولة، نفى المهاجري الأمر وقال إن الحركة التصحيحية التي جاءت بوهبي على رأس الحزب كانت تحت اسم “نداء المستقبل” ووقعته منذ البداية فاطمة الزهراء المنصوري والمهدي بنسعيد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x