تسريباتُ إعداد النظام الأساسي الجديد بوزارة بنموسى تُغْضِب مُفتّشي التعليم

المفتش هو ذالك الشخص الذي في شباببه يبحت عن عمل قار يظمن به عيشته فيلم إلى التعليم ،ليس حبا في التدريس وإنما هربا من البطالةوبعد سنين مع الطياشير والتقدم في السن حيث يصبح يميل ال ةالنعصب ولا يكاد يستحمل صداع التلاميذ كما أن متطلبات حياته تزداد كل يوم يبحث عن طريقة للشرقية وترك القسم والبحث عن منصب مريح ولا يلقى أمامه الا التفتيش ،فعلا يجتهد سنة أو سنتين في التحضير للمبارة وبعدها يقضي سنتي التكوين ليتنفس الصعداء ويقول الان باي باي تمارة ومرحبا بالراحة ومنذ ذالك الوقت يصبح عبءا على الوزارة يتلقى أجرة سمينة وبجهد منعدم….هذا هو المفتش..ديما كالس في القهوى يناقشون الكتب المتاهلكة لي قراوها

كل التعليقات المنتقدة لعمل المفتش هي صادرة من حقود حاسد اجتاز امتحان التفتيش ولم يوفق فيه. فصب جام غضبه على الهيئة. اعلم أنك ستراقب شئت أم أبيت وأنه لا تسيب في الميدان.

جهاز التفتيش داخل المدرسة العمومية استنفذ كل أداوره ومهامه التاريخية، ولم يعد قادرا على الحياة داخل الزمن التربوي الجديد، لقد تم تفريغه منذ زمان من محتواه التربوي والرقابي ولم يعد الا جهازا شكليا يعبئ وثائق الترقية ، وينجز تقارير روتينية ، ويقوم ببعض المهام الإدارية ، وحتى الحنين إلى إعادة إرسائه داخل النظام التربوي الحالي بالشكل المتعارف عليه قديما لم يعد مقبولا في ظل مستجدات المفاهيم العادلة لتقويم الأداء التربوي للمدرس، لا يمكن لمهنة المفتش التربوي أن تستمر ما لم يتم تزويدها بعناصر الحياة ، لابد من الانفتاح على التجارب التريوية الناجحة لتجديد مهمة المفتش التربوي وجعلها قادرة على أداء الغرض التي أحدثت من أجله، لكي تكون مسايرة للمستجدات والمشكلات التربوية والتعليمية التي تفرزها المنظومة التعليمية، وقادرة على ممارسة نوع من الرقابة التقويمية على الفعل التربوي ، لم يعد مجديا أن يحضر المفتش ساعة لإعداد تقرير مستعجل عن حالة ، مصحوبا بتوجيهات قد تكون موضوعية أو غير موضوعية ، قد تكون واقعية أو غير واقعية ، فالمفتش في الأنظمة التربوي الناجحة ، لا ينحصر دوره في اختبار كفاءة المدرس، بل المطلوب منه ان يقف على الصعوبات والاكراهات الحقيقية (التربوية، اللوجيستيكية، البيداغوجية ، العملية، التقنية……..) التي تعيق جودة الفعل التربوي واقتراح أفضل الحلول الواقعية التي يفترض فيها أن تكون ملبية لمتطلبات كل حالة تربوية حسب طبيعتها وتعقيداتها، ، ومشكلاتها ، ومعيقاتها .

أغلبية المواطنين يتركون النقاش الجوهري والذي يتعلق بما يتم التدبير له للقضاء على التعليم العمومي، ويهاجمون رجال ونساء التعليم سواء المرسمون منهم أو المتعاقدون…
هذا ما تهدف إليه الدولة وقد تم لها تحقيق ذلك وذلك بإسقاط القدوات والطعن في مصداقيتهم رغم أن الأغلبية منهم يشتغلون بضمير ونكران الذات…
إن ما يحاك في الكواليس ضد نظام التعليم سيجعل هؤلاء المنتقدين يكتشون الحقيقة بعد فوات الأوان !!!

اذا اسندت الامور لغير اهلها فانتظر ما لا يخيل في الحسبان هذا امر يستهدف المدرسة العمومية لارغام الأسرة إلى الالتجاء الى التعليم الخصوصي الذي ابان عن فشله الذريه لكن جزء من هذا العبث يتحمله رجال ونساء التعليم بتكاسلهم وعدم نكران الذات في أداء واجبهم ومنهم المفتش ن الذين يعتبرون متقاعدين اي هم لاهم الا الأجرة لا تضحية لهم المفتش لا يزاول عمله بالشكل المطلوب وهكذا جنت على نفسها براقش