2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ظهرت علامات مشابهة لأعراض مرض “جذري القردة” لدى عدد من التلاميذ بإحدى المؤسسات التعليمية بقلعة السراغنة، وهو ما أثار مخاوف أولياء التلاميذ على صحة أبنائهم، قبل أن تتدخل لجنة إقليمية مختلطة لتكشف نوعية المرض الجلدي الذي أصيب به 12 تلميذا.
وأوضح رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية بوزارة التربية الوطنية والتعليم والأولي والرياضة، فاتح بلفايق، في حديثه لـ”آشكاين”، أن “عدد الحالات التي تم رصدها اليوم، ظهرت عليهم أعرض مشابهة لمرض “جذري القردة”، لكن لجنة مختلطة مكونة من المدير الإقليمي وطبيبين مختصين من المستشفى الإقليمي للمدينة حلت (اللجنة) صباح اليوم لتقصي الأمر حيث تبين لها أن الأمر له علاقة ببوشويكة.
من جانبه أكد مصدر مأذون من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بقلعة السراغنة، في توضيح لـ”آشكاين”، أن تفاصيل الأمر بدأت عندما “ظهرت بمدرسة ابتدائية، أول أمس الإثنين، أعراض حبيبات على أجساد 3 أطفال و تم الإتصال بأولياء أمورهم و بالطبيب لمعاينتها، و تبين أن الأمر يتعلق بمرض بوشويكة”.
و أضاف مصدرنا أنه “بعدها بأيام ظهرت 12 حالة وتم الإتصال بمندوبية الصحة التي انتقلت فورا إلى عين المكان لاتخاذ الإجراء اللازم و بعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين أن الأمر يتعلق بمرض بوشويكة و لا يدعو إلى القلق، مشيرا إلى أن “المرض يصيب الأطفال في السنوات الأولى من عمرهم”.
و لفتت المصدر نفسه الإنتباه إلى أن “التلاميذ المصابين هم الآن في حالة جيدة ويخضعون للعلاج في بيوتهم ويلتزمون بأخذ وصفة الطبيب، كما أن الدراسة تسير بشكل عادي بالمؤسسة التعليمية المعنية”.
يأتي هذا في الوقت الذي يعرف فيه العالم موجة انتشار لجذري القردة إذ سجل المغرب بدوره أول حالة إصابة مؤكدة بهذا المرض، في 2 من يونيو الجاري، في حين كشف وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت الطالب، ضمن الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أول أمس الإثنين 06 يونيو الجاري، عن الخطة التي أعدتها مصالح الوزارة للتعامل مع مرض جُذري القردة، والتي تنقسم لعدة مراحل، مؤكدا أن هذا المرض لا يمتلك القدرة على الإنتشار مثل كوفيد-19.
وأوضح الوزير في رده على طلب إحاطة حول”الإجراءات الإحترازية المتخذة ضد انتشار فيروس جذري القردة”، أن المرحلة الأولى من هذه الخطة تتمثل في تلقين مهنيي الصحة كيفية تشخيص المرض والتعامل معه، فيما تهم المرحلة الثانية كيفية تشخيص هذا المرض بالمختبرات، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن المملكة تتوفر حاليا على أربع مختبرات قادرة على تشخيص جذري القردة.
وتابع الوزير أن المرحلة الثالثة من الخطة تهم كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بهذا المرض، على أن يتم في مرحلة رابعة فصل المصابين عن المخالطين. موردا أنه “في حالة تأكد إصابة شخص ما بهذا المرض تظل الطريقة الأمثل في مرحلة العلاج، هي خضوعه للعزل بالمنزل لمدة ثلاثة أسابيع، مشيرا إلى أن الحالات التي تستوجب نقلها للمستشفى هي الحالات الحرجة فقط، والتي يصاب فيها المريض على مستوى الرئة، أو المخ، أو العين”.
وبعد أن أكد أن فيروس جذري القردة لا ينتشر بسهولة مثل فيروس كورونا وأن سلسلة انتقاله تنقطع بسرعة،أفاد الوزير أنه لايوجد علاج للمرض بل يندثر الفيرووس بعد ثلاثة أسابيع من الإصابة به، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة توخي الحيطة واليقظة.
براكا من ترويع …راه بوشويكة شهر هادي دايرة بين الأطفال وكاين اطباء لخرجو في مواقع تواصل الاجتماعي كياكدو الخبر انا بوشويكة دايرة هاد الايام في المغرب بين الأطفال….