لماذا وإلى أين ؟

ضحايا “بيدوفيل” طنجة يكشفون تَفاصيل جرائمه و تورُّط مسؤولين بشركته بالمدينة

كشف ضحايا الفرنسي “جاك بوتييه” المتهم بجرائم اغتصاب قاصرتين مغربيتين بفرنسا و جرائم الإتجار في البشر بطنجة، عن امتداد جرائمه الجنسية إلى طنجة وأفـراد “عصابته” الذين كانوا يسهلون جرائمه المزعومة بطنجة.

وطلب الشاب الضحية (مروان)، من السلطات و المجتمع المدني والصحافة، أن يساندهم فيما عاشوه في شركة بوتييه بطنجة و التي كانت أول عمل له في مسيرته”. مضيفا أن “الشركة كانت ميدان اصطياد بوتييه، حيث يلج الى الشركة “فحالي كيتقدا فالسوق”، وكان يقوم بالتحرش بالفتيات اللواتي يعجبنه وسط الشركة دون أن يعبأ لشيء في مظاهر مقززة، وكان يعرض مبالغ طائلة ليأخذ عذرية بعض الفتيات العاملات لديه كما يعرض عليهن أن يعشن في فرنسا ويضمن مستقبلهن.

وكشف الشاب أن “هناك ضحايا آخرين لازالوا يعملون بالشركة ويخافون من الطرد إن هم تقدموا بشكايات حيث أن عدة مسؤولين بالشركة بطنجة، يهددونهم بنفوذهم الكبير بطنجة وكان يخبرهم أنهم إن لم يرضخوا لطلباته “غادي يكرفصهم فالمحاكم”.

ومن جهة أخرى، قالت الضحية الأولى التي تقدمت بشكاية ضد جاك بوتييه بطنجة، أنها “كانت مستهدفة من طرفه منذ اليوم الأول لها بالعمل منذ كانت في سن  العشرين، نظرا لبنيتها الجسدية النحيلة حيث كان يلمس مؤخرتها و فخذها، بينما أخبرها المسؤول المباشر عنها أنه صاحب الشركة و عليها تقبل بهذه التصرفات، ولها مقابل ذلك شقق وأموال طائلة، وأن عليها حضور سهرات بوتييه الحمراء حيث تروج الكحول والمخدرات بجميع أنواعها، وأنها إن رفضت فجاك له ارتباطات كبيرة مع مسؤولين بالمدينة و لا أحد يمكنه المساس به”.

ضحية ثانية لبوتييه، قالت أن “مسؤولين بشركة Assu 2000 يواجهونك منذ اليوم الأول بالشركة بأن “الدعارة والمخدرات شيء عادي وهو الطريقة التي ستساعدك في النجاح بالشركة، و “اذا ممشيتيش على هواهم” يمارسون ضغوطا عليك ويقتطعون من راتبك حتى ترضخ لرغباتهم، وأن مسؤولة بالشركة كانت تحاول استقطابها لممارسة الجنس مع جاك بوتييه، وتقوم بطرح أسئلة لا علاقة لها بالعمل وحول ميولاتها الجنسية وإن كانت عذراء أم لا”.

واسترسلت المتحدثة، أن المسؤولة ” قامت لاحقا بسؤالها بطريقة مباشرة إن أرادت أن تتعرف على شخص نافذ بالشركة وتمارس معه الجنس مقابل تسهيلات وإغراءات مادية، وعند رفضها بدأت ممارسة الضغوط من أجل طردها من الشركة، وأن المسؤولة المذكورة كانت تقوم بلمس مؤخرتها بطريقة شاذة و عرضت عليها أن تقوم بممارسة جنس ثلاثي مع مسؤول آخر بالشركة”.

الضحية الثالثة (إيناس)، التي اشتغلت في شركة euro assurance لمدة أربع سنوات، قالت هي الأخرى إن بوتييه “كان يأتي بشكل دوري لطنجة، حيث اعتقدت أن الأمر شيء نبيل أن يقوم بالإطمئنان على موظفيه، لكن الأمر غير ذلك تماما، حيث طلب جاك رقم هاتفها و بات يخبرها أنها جميلة ويطلب منها إرسال صورها وأنه يريد أن يراها عند قدومه للمغرب، وعند رفضها طالبها بتعريفه على أختها الصغرى أو صديقتها و أنه مقابل ذلك سيقدم لها هدايا، و عند حديثها للمسؤولين بالشركة كانوا يخبرونها أنه جاك ولا أحد يستطيع المساس به”، مضيفة أن “المدير التنفيذي لشركات بوتييه بطنجة هو اليد اليمنى لجاك بوتييه بالمدينة، وأنها في سفر للشركة كان جاك بوتييه والمدير التنفيذي، يقومان بالتحرش بها و لمس مؤخرتها بشكل مستمر”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x