كشف رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، عن آخر التطورات التي وصلت إليها قضية الطالب إبراهيم سعدون، المأسور من طرف قوات الجمهورية الإنفصالية “دونيتسك” الموالية لروسيا.
وقال غالي، خلال ندوة صحافية عقدتها الجمعية اليوم الثلاثاء لإلقاء تقريرها السنوي، إن “الجمعية تتابع الملف، وأنها كانت أول من طرحه كجمعية”، لافتا الإنتباه إلى أن “أول استفادةٍ من طرحه هي أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان راسل نظيره الروسي في قضية الطالب سعدون”.
وعن تضارب المعطيات حول الطالب سعدون، سواء ما تدلي به أسرته، بل حتى لدى روسيا نفسه، ولكن ما هو مؤكد هو أن الطالب المغربي إبراهيم سعدون ليست لديه الجنسية الأوكرانية لأن رخصة الإقامة سينتهي في 31 غشت 2024، لأنه حصل عليها في 30 غشت 2020″.
وشدّد على أن “التناقض الحاصل، هو ما نراه في الرواية الروسية، إذ أن روسيا لها تضارب في حديثها عن المقاتلين الأجانب، فنجدها لم تتحدث عن المغرب في مقاتلي إفريقيا”، في حين تأسر طالبا مغربيا.
وأشار إلى أن “الحُكم الصادر في حق الطالب المغربي إبراهيم سعدون ستتوصل به هذا الأسبوع، والحُكم موجود باللغة الروسية، وستتم ترجمته بعد التوصل به، وسيتم الإستئناف حسب تواصل الجمعية مع المحامية التي تتابع الملف”.
وأضاف أن “هناك ترتيبات من أجل أن يحضر محامون، سواء من المغرب أو من أوروبا، من الائتلاف المغربي لإلغاء عقوبة الإعدام في محاكمة الطالب إبراهيم سعدون و تتبع الملف، علما أن الأسرة تشتغل على إقامة ندوة صحفية لتوضيح مجموعة المعطيات”.
وكانت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قد قالت، في كلمة لها خلال افتتاح الدورة الثامنة لجمعية المجلس العامة المنعقدة يوم السبت 18 يونيو الجاري، بالرباط، (قالت) إن مجلسها “تواصل مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بروسيا من أجل التدخل قدر المستطاع لحماية حق المواطن المغربي”.