فَوّض مدير أحد المستشفيات المغربية عملية تخدير المرضى لممرضين بذات المستشفى، مؤكدا لهم على أن إدارة المستشفى تتحمل كامل التبعات القانونية.
وأظهرت وثيقة حصلت عليها “آشكاين”، عملية التفويض التي وصفها مهنيون بأنها “تشكل خطرا على صحة المرضى”، حيث وجه المدير المذكور، مراسلة إلى ممرضي التخدير والإنعاش، يخبرهم فيها بأنه فوض إليهم عملية التخدير التي يفترض أن يقوم بها طبيب مختص نظرا لدقتها.
وبرر المدير المذكور عملية التفويض بقوله إنه “في غياب طبيب التخدير والإنعاش بسبب رخصته المرضية، ولضمان استمرارية العمل بالمركب الجراحي المركزي وقسم الجراحة يمنح لكم حق تخدير المريض، ونحيطكم علما أن الإدارة تتحمل كامل المسؤولية”.
وأكد مصدر صحي موثوق فضل عدم ذكر اسمه، في حديثه لـ”آشكاين”، أن “المذكرة تتعلق بالمستشفى الإقليمي بوزان، حيث فوض المدير عملية التخدير للممرضين رغم ما تكتسيه من خطورة على صحة المرضى”.
وفي سياق متصل، علق عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد العام للشغالين، عادل عوين، متسائلا: “هل ممكن لمدير أن يصبح مصدر تشريع، إذ كيف أن القانون لا يسمح لممرض تخدير وإنعاش أن يقوم بتخدير مريض إلا تحت إشراف مباشر لطبيب تخدير وإنعاش، ويصدر مدير مذكرة مخالفة لهذا التشريع، على أساس أن “الإدارة” تتحمل “كامل المسؤولية””.
وخلص النقابي نفسه، في تدوينة على حسابه الفيسبوكي، إلى أن “هذا المدير يجب أن نبدأ معه من الألف، عن التفسير القانوني (للإدارة) وماهي حدود اختصاصاتها، وعن النصوص التنظيمية لمهنة الطب، وبالخصوص التخدير والإنعاش، وعن القوانين والمراسيم المنظمة لمهنة التمريض”.
بصفتي ممرضة تخدير وانعاش بمستشفى اقليمي أقوم بتخدير المرضى دون تواجد طبيب تخدير وانعاش لسنوات متتالية والقانون لا يحميني لانه ينص على ضرورة تخدير المرضى تحت اشراف طبيب التخدير والانعاش وهذا يعرضني لضغط نفسي كبير لأنني ان امتنعت عن تخدير المرضى خارج الاطار القانوني سيتم اتهامي بعدم تقديم العون للمريض.. المشكل ليس في الكفاءة لأننا مؤهلين وكفؤ ولله الحمد ونقوم كل مابوسعنا في سبيل علاج المرضى.. وانما امكانية حدوث مضاعفات في التخدير واردة بوجود او غياب الطبيب والقانون لا يحميني في حالة قدرها الله..هذا الوضع كارثي لم يعد باستطاعتنا تحمله. و بالرغم من أننا قمنا بوقفات احتجاجية للتعبير عن معاناتنا ذلك لم يحرك ساكنا ولم يكن رد من طرف المسؤولين ..حسبي الله ونعم الوكيل..
الكل يطرح الموضوع كأنه موضوع كفأة و هذا بعيد كل البعد عن الحقيقية لأنه و حتى صدور القانون المشؤوم كان ممرضوا و ممرضات التخدير و الإنعاش هم من يحملون المركبات الجراحية فوق أكتافهم نظرا للخلاص المهول في الأطباء المختصين في التخدير و الإنعاش. و اليوم يجب أن نناقش الموضوع في شقه القانوني و التشريعي و ليس نزع طابع الكفاءة عن ممرضي التخدير و الإنعاش
السلام عليكم، لا تخفى على أحد مدى أهمية عملية التخدير من أجل تمكين الولوج للعلاجات و التدخلات الجراحية الحيوية كما أنه لا يخفى مدى أهمية دور المشرف عليها و هو منذ قرون ممرض التخدير و الإنعاش إلا أنه الآن أصبح عمله يرتبط بإشراف أطباء الإنعاش الذين يعانون من خصاص حاد في مستشفيات المغرب بحيث يلزم على الممرض التدخل في غيابهم لكن دون أية حماية قانونية الشيئ الذي يضعه في وضعية حرجة و هشة تجاه القضاء إذا ما حصلت مضاعفات على المريض. فالمشكل ليس مرتبط بالكفاءة المشكل في النصوص المنظمة للمهنة 👍 نريد تقنين عملنا و تمكيننا من مزاولة هاذا العمل النبيل في كل أريحية و شرعية ✌️
وعلاش غاتبنج والقانو اصلا حاميك؟ياك قالك بنج تحت الاشراف المباشر لطبيب الانعاش والتخدير،سمح ليا انت لي كدير راسك فالخطر وتحمل مسؤوليتك
كممرضة تخدير،بغيت نشرح للناس أن الدروس النظرية والتطبيقية اللي تلقيناها كتخول تخدير مريض لكن القانون بالمغرب كيقول بلي{يشتغل ممرض التخدير تحت الاشراف المباشر لطبيب التخدير}لذلك فحالة خدمتي فغياب الطبيب و وقع مضاعفات يعلقوك فالمحاكم بتهمة خرق القانون،وهادشي نفسه اللي دار هاد مدير المستشفى حيث خلق دستورا شخصيا مضادا لما جاء به القانون
وفنفس السياق,اذا جاء مريض فحالة حرجة و ما قدمتيش المساعدة فحدود معرفتك تتم محاكمتك،يعني بعد هادشي كامل نحن نعاني من فراغ قانوني نتيجته الحبس
كنعاود نقول ان مستشفيات المغرب كلها تعاني من نفس المشكل غياب اطباء التخدير يجعل الممرض بين المطرقة والسندان
هذا المدير يعرض حياة ممرضي التخدير والإنعاش لمسائلات قانونية ويدفع بهم نحو السجن .
الوزارة مطالبة باحداث قوانين مزاولة لممرضي التخدير والإنعاش تواكب الواقع المعاش .
الله يكون فعوان ممرضي التخدير والإنعاش بالمغرب ويعاون خويا لان مهنتهم فعلا هي اخطر مهنة على الاطلاق خصوصا اننا نتكلم على مهنة تستهدف الانسان وصحته
المقال يحمل جملة من المغالطات أبرزها أن تخدير المرضى من طرف ممرضي التخدير والإنعاش يشكل خطورة على صحتهم،وهو طرح بعيد كل البعد عن الحقيقة،فكفاءة ممرضي التخدير المغاربة معروفة وهم من يتولى تخدير المرضى إلى جانب زملائهم الأطباء منذ سنوات،كما أنهم يقومون بهذه العملية في غياب أطباء التخدير كذلك،الإشكال يكمن في الشق القانوني يا سادة وليس في كفاءة ممرضي التخدير وعلى الوزارة الوصية أن تكيف النصوص التشريعية المنظمة لهذه المهنة مع ما يتطلب ذلك من إعادة الإعتبار الأكاديمي والمادي لفئة ممرضي التخدير وحمايتهم من المتابعات القانونية والشطط في استعمال السلطة من طرف بعض مدراء المستشفيات.
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم هده أزمة معضم مستشفيات المغرب و و بصفتي ممرضة تخدير و انعاش أوضح اننا نعاني من قوانين تحمينا و إدارة تفرض علينا القيام بمهام الطبيب الانعاش و التخدير تحت التهديد و الترهيب ان هدا لمنكر
منذ اشتغالي في وزارة الصحة و أنا أقوم بتخدير المرضى علما أن المستشفى لا يتوفر على طبيب مختص.
أتمنى أن يتوفر قانون يحميني و يحمي المرضى
لا زلت اذكر، موت صبية ذات السبعة عشر، ماتت لتخدير ممرضة في مستشفى الناظور
ماتت بعد ان كانت ستخضع لعملية الزائدة الدودية