2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف أحمد الزفزافي عن صحة ابنه ناصر أحد المعتقلين الستة المتبقيين من مجموع معتقلي أحداث الحسيمة والتي عرفت إعلاميا بـ”حراك الريف” والمحكوم عليه بـ20 سنة سجنا نافذا، مستغربا في الوقت نفسه من “عدم الإفراج عن ابنه و رفاقه رغم أنه تم العفو عن مدانين في قضايا إرهاب في عيد الفطر المنصرم في حين لم يفرج عن ابنه و رفاقه”.
وأكّـد الزفزافي الأب، في تصريحه لـ”آشكاين”، ان “الحالة الصحة لناصر الزفزافي ليست على ما يرام، لأنه عندما اعتقل وَوَلَج السجن كان بصحة جيدة، والآن يعاني من ثلاثة أمراض مزمنة، ورغم ذلك فهو يقاوم الأمراض والمعاناة”.
ولفت المتحدث الإنتباه إلى أن “خمس سنوات و نيف التي قضاها ابنه ناصر في السجن تكفي من المعاناة”، موردا “نحن الآن نطالب بانفراج في هذا الملف ولكن لا نعرف لمن سنوجه الخطاب”.
وأضاف أنه “لم يتبق من معتلقي حراك الريف سوى 6 معتقلين، و نجد أنه في عيد الفطر المنصرم تم العفو عن إرهابيين”، متسائلا: “لماذا لم يكن هؤلاء الستة ضمن الذين شملهم العفو”.
وأشار المتحدث إلى أن “المجلس الوطني لحقوق الإنسان لم يسأل عن هؤلاء المعتقلين رغم أنه من واجبه أن يزورهم في السجن وأن يقوم بمجموعة من الأمور التي يجب أن يفعلها في هذا الملف، ولكنه لم يزر هؤلاء، خاصة رئيسة المجلس أمينة بوعياش، لذا نحن نطالبها بالتحرك في إطار مهامها”.
وتابع أن “التواصل مع ابنه ناصر يكون طيلة أيام الأسبوع عدا أيام نهاية الأسبوع، إذ أنه يتصل بوالدته بشكل مستمر، ونحن نزوره كلما سنحت لنا الظروف”.
وعن الحالة النفسية لناصر و رفاقه، أكد محدثنا أن “حالتهم النفسية جيدة سوى بعضهم الذين يعانون من مرض بالمعدة، لكن ناصر لديه أمراض أخرى مثل التنمل في سائر الجسد، وإذا سألت أي طبيب في أي تخصص، سواء الطب العام أو الإختصاص، عن هذا المرض فسيخبرك أن تداعياته ستكون عبارة عن تحديات مستقبلية لأنه سيعاني من شلل نصفي، وهو الآن لديه 3 بخاخات ضد الحساسية، ولديه حساسية في جلده، وهناك معاناة حقيقية”.
وشدد الزفزافي الأب على أن “الذي يعاني حقيقة ليس المعتقلون بحد ذاتهم وإنما أمهاتهم و زوجاتهم هم الذين يعتبرون معتقلين في الحقيقة، فمثلا عندما كانوا في سجن الدار البيضاء كنا نبيت في الحافلة ذهابا إلى الدار البيضاء وعند الرجوع نبيت فيها أيضا”.
واسترسل المتحدث أن “ناصر الزفزافي طالما يتظاهر أنه في حالة جيدة خلال تواصله مع والدته نظرا لأنها تعاني من السرطان والضغط وأصيبت بكسر في العمود الفقري سنة 2019، و أخذها أهل الريف إلى باريس لإجراء عملية”.
و خلص المتحدث إلى أنه “لحدود الآن دخلنا في 6 سنوات من السجن وهذا زمن يكفي” حسب تعبيره، منهيا حديثه بـطلب الهداية للمسؤولين بقوله “الله يهديهم”.
ياااااااللعار
دولة تبتلع مواطنيها وتزج بهم خلف زحل من اجل كلمة
وتطلق كلابها في مواقع التواصل لتشويه صورتهم
20 سنة من اجل المطالبة بمستشفى في منطقة همشت و اكل السرطان سكان ابنائها
20 سنة
ياااااااللعار
20ans de prison pour des personnes innocents leur crime :demander un hôpital pour une région bannie et gangrènee par le cancer !
20ans de prison !
20!
Quelle calamité, quelle honte !
À bouayach honte à toi, à quoi sert ta vie?
أطلقوا سراح ابناء الشعب فورا كافة المعتقلين السياسيين…
كفى من الثمثيل ، اعتقد أن الأب استنفد كل الطرق التي سلكها من أجل تشويه صورة المغرب أمام العالم واراد اطلاق سراح ابنه عنوة ليخرج من السجن بطلا ، الآن يبحث عن اباطيل اخرى لن تفيده في شيء