2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خرج طلبة الطّب وطب الأسنان والصيدلة في المغرب، أمس الثلاثاء 28 يونيو الجاري، في وقفات احتجاجية بكلياتهم احتجاجا على قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار دمج الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا في هذه الكليات.
وأوضح مُمثّل لجنة طلبة اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، ياسين جاكلين، في تصريح صحفي على هامش الإحتجاجات، أن الوقفة التي يقومون بها بكلية الطب والصيدلة في الدار البيضاء “تأتي بالتزامن مع وقفات أخرى في مختلف كليات الطب العمومية بالمغرب”.
وأكّـــد المتحدث أن “ما أخرجهم لساحة النضال هو الغيرة على جودة التكوين لطبيب الغد، والتي أصبحت في الحضيض نظرا لأنه عاما بعد عام يتزايد عدد الوافدين على الكليات دون أن يكون هناك توسيع لأراضي التداريب الاستشفائية التي مازالت هي نفسها”.
وأشار المتحدث إلى أنه “تبسيطا لفهم المشكل فإنه إذا توجهنا إلى الخدمات الإستشفائية التي يتدرب فيها الطلبة سنجد أن عدد الطلبة المتواجدين فيه أكثر من عدد مرضى ذاك القسم، وهناك أقسام فيها 60 أو 70 طالب طب، إذ كيف يمكن أن يدخل هذا العدد بالإضافة إلى الأساتذة إلى القاعات الصغيرة كل صباح، وإذا جاء الطالب متأخرا فلن يجد مكانا للجلوس فيه، ومنهم من يضطر للوقوف أو الجلوس على الأرض”.
“حنا الطلبة ديال أوكرانيا ما كرهناش ليهم الخير”، يضيف ياسين جاكلين “ولكن راه حنا براسنا ملقيناش في نجلسوا في المستشفى”.
ووتابع المتحدث أن “قاعة ما نسميه “السطاف” المخصصة لعرض ملفات المرضى لا نجد نحن طلبة الطب أين نجلس، ونفترش الأرض وآخرون يمضون الوقت وهم واقفون، بل هناك خدمات طبية يقال لنا أنه علينا نأتي في هذا اليوم وأن لا نحضر في اليوم الموالي نظرا للإزدحام”.
وشدد المتحدث على أن “هذه الإحتجاجات ليست فقط على هؤلاء، لأنهم إخوتنا و لدينا أصدقاءنا هناك، ولكن رفع عدد المقاعد لا يمكن أن يتم رفعها دون أن يتم توفير أماكن لجلوس الطلبة وتوسيع الحجرات، فمثلا قاعة بها 30 طاولة ويجلس بها 30 تلميذ، فهل يمكن أن تضيف تلميذا لهذه القاعة دون أن تضيف عدد الطاولات أو عدد المدارس الإستشفائية وعدد الأساتذة”، موردا أنه “لا أحد سيتعلم شيئا من خلال هذا الأمر، وخرجنا اليوم لأن تكويننا في خطر”.
وتأتي هذه الإحتجاجات في نفس اليوم الذي خرج فيه عشرات الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، صباح اليوم الثلاثاء 28 يونيو الجاري، في احتجاجات غير مسبوقة أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار بالرباط، مطالبين بإدماجهم في هذه الكليات.
الناس مابغاتش تفهم انا ساوضح الامر ببساطة كلية الطب والصيدلة والمدارس العليا لهم سعة محددة لا يمكن تجاوزها حتى لا تتاثر جودة التكوين .مثلا منزل يحتوي على غرفتين ومطبخ وحمام اكثر مايمكن ان يستحمله هذا المنزل 4افراد هذا يشبه المعاهد العليا بالمغرب ،نفترص ان هذا المنزل جاء عندهم ضيوف لقضاء عطلة الصيف اي 6افراد على اربعة اي 10افراد بالله عليكم كيف سبنامون وياكلون ويجلسون ويتناوبون على الحمام ؟؟؟؟؟ هذا ماستكون عليه المعاهد العليا في حالة اضافه طلبة اوكرنيا ،بلا منتكلموا على تفاوت المستويات مشكل اللغة وووو .الحل هو الدراسة عن بعد مع الجامعات الاوكرانية .
وهل من العدالة وتكافؤ الفرصة علاج مشكل على حساب الاخرين ،هل يعقل ان يحرم طالب من ولوج مؤسسة وله معدل حسن واجتاز مبارة ولم يتوفق في حين ياتي اخر ل بمعدل ضعيف ويطالب بادماجه لان له الامكانيات المادية التي انتقل بها الى اوكرانيا قليل من المنطق على المسؤولين ان يبحث لهؤلاء على حل موضوعي وليس على حساب شريحة معينة .