2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعرب رئيس الحكومة الاسبانية ، بيدرو سانشيز ، صباح اليوم الأربعاء 29 يونيو الجاري، عن أسفه لمقتل 27 مهاجرا في محاولة لاقتحام السياجات التي تفصل الناظور عن مليلية يوم الجمعة الماضي ، لكنه أصر على إلقاء اللوم على “المافيا التي تتاجر بالبشر”.
وطلب سانشيز في لقاء ببرنامج “Hoy Por Hoy” مع الإذاعة الإسبانية “Cadena Sur”، من المنتقدين أن يضعوا أنفسهم في مكان “الشرطي المصاب”، مضيفا أنه “يجب أن نتعاطف ونضع أنفسنا مكان المهاجرين الذين عانوا و أسرهم ، لكنني أطلب أيضًا أن نضع أنفسنا في مكان قوات الأمن و الحرس المدني .
سانشيز اعترف في ذات اللقاء، بأنه لم يشاهد الصور عندما أعلن أن الهجوم الشامل على سياج مليلية قد تم حله “بشكل معقول”، مسترسلا أنه “من الواضح أنني آسف للوفيات التي حدثت .
وأضاف سانشيز، أنه “لتجنب مآسي مثل تلك التي حدثت في الناظور، يجب أن نعمل على ذلك في البلدان الأفريقية المصدر ، البلدان التي يأتي منها العديد من هؤلاء المهاجرين، فما رأيناه في الناظور هو مأساة”، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة تحقيقات مفتوحة بعد المأساة، أحدها من النيابة العامة في الناظور؛ وآخر من طرف رئاسة النيابة العامة الإسبانية، وتحقيق ثالث من طرف محامي الشعب الإسباني، مشيرا إلى أن بعض المهاجرين الذين هاجموا السياج كانوا يحملون خطافات و سكاكين وأدوات أخرى يمكن استخدامها كأسلحة.
كما دافع رئيس الحكومة الإسبانية، عن “حق” مواطني سبتة ومليلية في أن تكون حدودهم “آمنة” ، وأن يكونوا قادرين على “العيش بسلام” ، و أن يكون لديهم هجرة “نظامية ومنظمة” وألا يكونوا “معرضين لخطر الهجمات العنيفة” في مدنهم. قائلا؛ “في الأشهر الإثني عشر الماضية، وقعت 8 هجمات على الأقل على مدينة مليلية، وكلها هجمات عنيفة”.