يُسارع المغرب و إسرائيل الخطى من أجل تنزيل بنود اتفاق التطبيع الذي أشرفت عليه الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكدت مصادر دبلوماسية أن المغرب “يوشك على افتتاح سفارته في إسرائيل”.
وكشفت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية، نقلا عن جواب تلقته من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الرباط، حول تطور العلاقات بين المغرب و إسرائيل ، إذ “اعتبرت السفارة الأمريكية في الرباط أن دعوة إسرائيل للمشاركة في مناورات الأسد ‘الإفريقي 2022″ من قبل المملكة تشكل خطوة إضافية في تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”.
وفي سياق متصل، قال يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلية، تضيف جون أفريك”: ” قررنا مع وزير الخارجية ناصر بوريطة فتح سفارتين في القدس والمغرب في غضون أشهر قليلة”.
وأوردت “جون أفريك”، نقلا عن مصادرها، أن “المغرب على وشك اتخاذ إجراءات فعلية الآن، إذ أكدت الدبلوماسية الأمريكية للصحيفة نفسها أن مكاتب الإتصال الدبلوماسي المعنية هي السفارات الكاملة الصلاحية، إذ أن تعزيز هذه العلاقة سيخلق فرصًا جديدة لتحقيق السلام والإزدهار في المنطقة”.
وأشارت الصحيفة ذاتها، إلى أنه “منذ تطبيع العلاقات بين المغرب و إسرائيل، تضاعفت الإتصالات بينهما، ففي 24 نونبر 2021، سافر وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى الرباط لتوقيع اتفاقية تعاون أمني مع الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني المغربي، عبد اللطيف الوديي، حيث نص هذا البروتوكول بشكل خاص، وفقًا للجانب الإسرائيلي، على “تسهيل حصول المغرب على التقنيات من الصناعة العسكرية الإسرائيلية القوية”.
وخلال الفترة الأخيرة، يوم الإثنين 20 يونيو 2022 ، زارت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أييليت شاكيد الرباط، وهي ثالث زيارة رسمية لوزير إسرائيلي إلى المغرب منذ توقيع اتفاق التطبيع، إذ قالت خلال هذه الزيارة، في مؤتمر صحفي: “هدفي، خلال شهر، هو توقيع اتفاق نهائي لجلب ممرضات وعمال بناء من المغرب إلى إسرائيل”، وقالت الوزيرة الإسرائيلية في مؤتمر صحفي آخر عقب لقائها ناصر بوريطة: “إسرائيل تؤكد دعمها لسيادة المغرب على الصحراء”.
( قال يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلية، تضيف جون أفريك”: ” قررنا مع وزير الخارجية ناصر بوريطة فتح سفارتين في القدس والمغرب في غضون أشهر قليلة ”) .. مبروك عليكم .. ما بقى والو يا الخاوة .. إنا لله و إنا إليه راجعون .. الله يهدي ما خلق