2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لم ينتظر الفريق الحركي بمجلس النواب، كثيرا للرد على ما قاله الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال الندوة الأسبوعية لمجلس الحكومة يوم الخميس 07 يوليوز، بخصوص ما وقع في الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية ليوم الإثنين 4 يوليوز الجاري، والتي تسبب (بايتاس) في نسفها.
و اعتبر فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، أن جواب بايتاس “مجانب لبوصلة المنطق و أكثر منه دفاعا عن نزوات الحكومة في خرق سافر لمقتضيات النظام الداخلي الذي صوتت عليه كل الهيئات السياسية و بدون استثناء”.
بايتاس كان قد تسبب في “قربالة” و توقيف جلسة الأسئلة الشفهية المشار إليها لأكثر من نصف ساعة قبل أن ينسفها، بعدما رفعها الرئيس لتهدئة الوضع و تسوية الأمور بعيدا عن أنظار المغاربة الذين كانوا يتابعون الجلسة عبر البث المباشر.
الضجة و”القربالة” التي تسبب فيها الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، جاءت بعد تشبته بطلبه كلمة للتدخل في نقاش بين البرلمانيين و وزير الفـلاحة محمد الصديقي، بخصوص جدولة الأسئلة الشفهية و هل سيتم طرحها دفعة واحدة في إطار وحدة الموضوع أم سيتم طرحها بشكل منفرد كما هو مجدول خلال ندوة الرؤساء؟
و قال الفريق الحركي في رده على خرجة بايتاس الأخيرة إن “وحدة الموضوع هي موضوع اتفاق بين رؤساء الفرق على مستوى ندوة الرؤساء. وقد تبين خلال الجلسة من خلال تدخل رؤساء الفرق أنهم لم يكونوا على علم بهذا الإتفاق. وهذه هي العلة الأولى”، مضيفا “الحكومة ليست معنية بالبرمجة و ليس من حق الوزير التدخل في نقاش حول البرمجة، ثم ماذا أضاف تدخل الوزير لجدل الجلسة. لا شيء”.
“كيف يعقل رفع الجلسة لمجرد عدم قدرة الوزير الرد على أسئلة عادية و هو الذي قضى 15 سنة على رأس الوزارة”، يقول ذات الفريق في رده الذي توصلت به “آشكاين”، و يردف “ضعف الوزير و ارتباكه في الرد على أسئلة النواب هو المشكل الحقيقي، لأنه ليس في مقدوره التفاعل بعيدا عن النص المشكول من طرف الإدارة وهو ما يجسد فعلا نكتة حكومة الكفاءات”.
ويرى فريق “السنبلة” أن “هناك ورش مراجعة النظام الداخلي، و عوض تقليد ممارسات سابقة تدعي الحكومة القطيعة معها، ما على فرقائها إلا الإسهام في تحيين النظام الداخلي بما يسمح للحكومة التدخل فيما تراه مناسبا وربما حتى طرح الأسئلة وبسط الأجوبة بدل النواب”.
واهبر الفريق نفسه أن “احتقار الحكومة للبرلمان ليس وليد اليوم”، وأنه “خلال 10 أشهر لم يحضر رئيس الحكومةً للمسائلة الشهرية سوى أربع مرات”، كما تم “رفض أكثر من مائة مقترح قانون تقدمت به المعارضة، ورفض حضور أشغال اللجان، وعدم التفاعل مع الأسئلة الكتابية”، مشددا (الفريق) على أن كل هذا “تحقير لمؤسسة البرلمان واعتبارها غرفة للتسجيل ومجرد مؤسسة عمومية تابعة للحكومة”.
وكان بايتاس، قد استغل فرصة الندوة الأسبوعية لمجلس الحكومة اليوم الخميس، من أجل تصفية حساباته مع المعارضة البرلمانية، بعد “فضيحته” الأخيرة في جلسة عمومية بمجلس النواب الإثنين الماضي، وراح يسرد تفصيل ما دار في جلسة مجلس النواب المذكورة، وتقديم وجهة نظره لتبرير ما وقع كما يوضح الفيديو أسفله.
ما الغاية والهذف من مهمة الناطق الرسمي .اتمنى لو تم الغاءها لانها ليست اضافة جديدة وانما هي تكرار لاخبار اصبحت في الوقت الراهن متوفرة للكل .هناك زلات كثيرة