2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
يُرتقب أن تضيف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مهام جديدة إلى الأساتذة من خلال اعتماد “الجذاذة” الإلكترونية كمهمة إضافية داخل منظومة مسار للتدبير المدرسي.
وكشف أستاذ التعليم الإبتدائي وعضو تنسيقية جيني مديرية القنيطرة، عبد المولى العنيز ، أنه “سيتم اعتماد هذه المهمة بداية من السنة المقبلة، حيث قامت وستقوم منظومة مسار للتدبير المدرسي، بإضافة بعض المهام الأخرى للأستاذ لم تكن موجودة من قبل، فضلا عن المهام التي أضيفت له في السنة الماضية”.
وأشار المتحدث، في توضيح توصلت به “آشكاين”، أن “من بين المهام الجديدة التي أضيفت لمنظومة مسار: مهمتان جديدتان، علما أن الوزارة لم تضع أي تكوين مصاحب لهما، بل تركت الكرة في ملعب الأساتذة”.
موردا “لن نحكم على التجربة قبل العمل بها، علما أن هذا النوع من الإضافات بالنسبة لي لا يعتبر مستجدا، لأني سبق أن اشتغلت به مند أكثر من 20 سنة، مما يدل على تأخر الوزارة في مواكبة التكنولوجيا الحديثة”.
ولفت الإنتباه إلى أن “الملف الجديد المضاف اسمه: ملفاتي التربوية (الجذاذة الالكترونية) ويضم: معلومات عامة مثل قسمي البيداغوجي ووصف له. معلومات تربوية، مثل: المستوى/ المادة؛ المجال/ الوحدة؛ الوحدة/ المجزوءة؛ الوحدة /الأسبوع؛ الفصل/الدرس؛ والملف الثاني المضاف اسمه: الدعم التربوي TaRl”.
وتابع أن “السؤال الذي سيطرح: هل سيقبل الأساتذة الإشتغال مع الوزارة بالمجان”، ليجيب أن “لا أعتقد ذلك، لأنه لتحصل الوزارة على مواردي الرقمية أو موارد غيري يتعين أن تدفع لنا مسبقا، و من غير هذه الطريقة لن تحصل على تلك الموارد الرقمية بكل تأكيد”.
واسترسل شارحا أن “وضع تلك الموارد على الحساب الخاص يعني تمكين القطاع الخاص منها، وهذا مستحيل، فمن يرغب في الموارد الرقمية عليه أن يدفع مسبقا، وهذا يدخل في إطار احترام حقوق الملكية الفكرية، أما أن أسلمك مواردي الرقمية فهذا غير ممكن”، وفق تعبيره.
وخلص في تصريحه لـ”آشكاين”، إلى أن “الأستاذ سيصبح مطالبا كل يوم بتصميم على الأقل 5 جذاذات تفاعلية لنضربها في 6 اي 30 جذاذة في الأسبوع اضربها في 4 تعطيك 120 جذاذة في الشهر”.
يزيد ونسميوه سعيد سيييير
رد على المدعو الحريزي:
هل تفهم جيدا في هذا المجال أم تطلق الكلام على عواهنه ؟؟ هل سبق لك أن تعاملت بالجذاذة الالكترونية ؟؟ قبل أن تناقش موضوعا مثل هذا ،تحتاج للمعرفة المسبقة به ؟الجذاذاة الالكترونية في جوهرها هي فكرة ممتازة جدا، ونحن لسنا ضدها بل ضد ظروف العمل، فهي التي لا تناسب عملنا اليومي، اما الجذاذة فمن حيث المبدأ فكرة متميزة، و لا شك ستضيف للعمل اليومي للأستاذ بصمة مهمة للغاية، و سيصبح عمله متقنا ودقيقا، وموجها لخدمة تلاميذه (ذ عبد المولى العنيز).اما بالنسبة للموارد الرقمية فهناك مكتب يوجد بالرباط يسمى مكتب تسجيل حقوق الملكية الفكرية و الصناعية وما شابه،وكل شخص خاف على ضياع حقوقه يسجل موارده الرقمية به، فيصبح القانون هو من يحميه و يحمي إبداعاته التي يقوم بتصميمها.أنا اطالب بأمور قانونية ومعقولة.
أعتقد انك لم تفهم الموضوع جيدا.طيب سأوضح: الجذاذة الالكترونية لا يقصد بها فقط الجذاذة الورقية مصورة بل عدة العمل أي الموارد الرقمية التفاعلية RN.هذه الموارد ستكون مطالبا بإرسالها أو إقحامها بلغة التحرير ضمن وثائق ملفاتك التربوية.هل فهمت الان ؟؟ المسألة الثانية الجذاذة الورقية يجب أن تكون من إعدادك الخاص و ليس منقولة عن الأنترنيت.مما سيبين بوضوح مدى تميز علمك عن باقي أعمال باقي الأساتذة.يبدو أن الصورة الان واضحة لديك.لذا رجاء لا تتسرع أبدا في إصدار الأحكام مسبقا
لن يقبل الأساتذة هذه المحنة، بالإضافة إلى باقي المحن، فليس من المعقول ان تطالب الأستاذ بشراء حاسوب من ماله الخاص، وتحرير جذاذة إلكترونية،بالإضافة إلى الاقتطاعات المجحفة في حقه، فهذا عيب وعار.
لبسالة الحقيقية لي ديال الدراري دبصح هو التحدث مع أو عن الأساتذة بقلة احترام يامن تدعو نفسك ب الحريزي في مجال تجهل الكثير عن خباياه… لن يشتغل الأستاذ بحاسوبه الخاص الذي اشتراه بماله الخاص ولا بشبكة ألأنترنيت التي يدفع ثمنها من أجرته… وبلا تكوين ولا تعويض عن مهمات إضافية…. في حين أن الوزارة ومسؤوليها يهدرون ميزانيات ضخمة في التفاهات وخير دليل الميزانية الضخمة( ملايير الدراهم) التي تم اختلاسها وهدرها في المخطط الاستعجالي أليس هم من قالو الأجر مقابل العمل إذن أي عمل إضافي يستلزم تعويضا إضافيا…ترى لما لا تفتح فمك لا أنت ولا غيرك من الحاقدين بالتعليق في هذه الأمور ولا تعلقون على باقي الوزارات والمسؤولين…أم أنكم “سباع” في ما يتعلق بالأستاذ لأنه لا يملك زرواطة ترهبكم و أرانب رعديدة عندما يتعلق الأمر بأصحاب الزرواطة وزراوط أنواع…أخيرا وليس آخرا أنصحك بألا تكون رويبضيا تتحدث في ما لا تفهم إلى أن تستوعب الأمور جيدا وألا تقلل احترامك على من علمك كيف تكتب تعليقك لأن ذلك يعكس مستوى وعيك و أخلاقك.
المشكلة لا تتعلق بالتكوين بل تتكون بالعدة. اذ كيف لأستاذ مثلا لا يمتلك حاسوبا ان تفرض عليه الوزارة هذه الجذادة الالكترونية او كيف ستفرض الوزارة استعمال حاسوبي الشخصي للقيام بهذه المهمة.
الأستاذ لم يتحدث عن أخذ مقابل مالي لإعداد الجذاذة، بل يتحدث عن حقوق ملكيتها إذا أصبحت رقمية.
مهام الاستاذ تتجسد بالممارسة الفعلية والميدانية داخل الفصل اساسا لا بملء فراغات معلوماتية لا تعود على تلاميذه بأي فائدة.. هاد الوزارة راها غير تزروط
واش التحضير ديالك للدروس ( الجذاذات الورقية المعمول بها حالياً ) التي ستبني عليها درسَك: هل ستطلبُ عليها أجراً خاصّاً، غيرَ أجرتك الشهرية؟! هاذي البْسالة بعينيها ديال الدراري الصغار !! 🤔
هذا غير معقول .لا اريد ان اقوله بالعامية ” حشووووومة “الاستاذ غارق بمهام كثيرة لا يعلمها السيد الوزير. لانه ينظر ولا يفعل . وكيف له ان يعرف معاناة الاستاذ المتدخل في الحياة المدرسية الوحيد الذي يفعل كل شيء .والغريب ان الاخر لا يبالي ولا يحترم عمل وثعب هذا الاستاذ المسكين وخاصة اولائك الذين قضوا سنوات عديدة في حقل التربية والتكوين.تحياتي للاستاذة وللاستاذ.
من المعروف ان ساعات عمل الاستاذ اسبوعيا هي =
الابتدائي 30ساعة .التعليم الاعدادي 24ساعة .الثانوي 21ساعة
بالإضافة إلى تحضير الدروس وتصحيح الفروض .فانه يعمل ضعف ماهو مقرر له قانونا .
هدف الوزارة منذ بضعة سنوات هو إرهاق أسرة التعليم بمهام لا علاقة لها بتجويد المنظومة التعليمية، ما يحركها فقط هو حقدها الدفين على هذه الفئة من المجتمع وبالتالي تعليق فشل السياسة التعليمية على شماعة رجال ونساء التعليم….
الهدف الحقيقي هو الإجهاز على ما تبقى من مصداقية للتعليم العمومي حتى يتسنى لها بيعه لأصحاب الشكارة في التعليم الخاص وبالتالي يصبح قطاع التعليم، حسب فهم هؤلاء التجار، قطاعا منتجا
انشر ولا تحظر
هدف الوزارة منذ بضعة سنوات هو إرهاق أسرة التعليم بمهام لا علاقة لها بتجويد المنظومة التعليمية، ما يحركها فقط هو حقدها الدفين على هذه الفئة من المجتمع وبالتالي تعليق فشل السياسة التعليمية على شماعة رجال ونساء التعليم….
الهدف الحقيقي هو الإجهاز على ما تبقى من مصداقية للتعليم العمومي حتى يتسنى لها بيعه لأصحاب الشكارة في التعليم الخاص وبالتالي يصبح قطاع التعليم، حسب فهم هؤلاء التجار، قطاعا منتجا