2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ظـاهرةُ الإنتحار تدخُل كُـلّية الآداب عبد المالك السعدي

نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان ندوة علمية لتدارس موضوع “الوقاية من الإنتحار، وذلك يوم الجمعة 15 يوليوز الجاري، بحضور ثلة من الأساتذة الجامعيين والباحثين”.
الندوة التي نظمت تحت شعار “لنكسر حاجز الصمت معا من أجل الحياة”، عرفت مشاركة العديد من الشخصيات البارزة منهم أساتذة جامعيون بكلية الآداب تطوان و آخرين من كليات وطنية، و نسقها مصطفى الغاشي، عميد كلية الآداب و العلوم الإنسانية بتطوان، والأساتذة محمد طه الشتوكي و عادل غزالي.
وفي هذا الصدد، قال مُصطفى الغاشي لموقع “آشكاين”، إن “الندوة نظمت في سياق ما تشهده منطقة الشمال و خاصة إقليم شفشاون، من مظاهر للإنتحار في فئة الشباب والنساء و أيضا الأطفال، وهي الظاهرة التي استرعت الإنتباه وتحدثت عنها وسائل إعلام وطنية ودولية”.
وأضاف عميد كلية الأداب بتطوان، أنه على ضوء “عدم وجود معطيات ودراسات دقيقة حول هذه الظاهرة ارتأت كلية الأداب بجامعة عبد المالك السعدي من خلال شعبة الفلسفة و علم النفس و علم الإجتماع، تنظيم هذه الندوة العلمية في هذا السياق لتسليط الضوء على مجمل القضايا المرتبطة بهذه الظاهرة بمشاركة مجموعة من الأساتذة الجامعيين من ذوي الإختصاص”.
وخلص الغاشي في تصريحه، إلى أن “هذه المساهمة حققت أكلها بإيجابية في محاولة إلقاء الضوء و معالجة هذا الموضوع في أفق التوصل لحلول لوضع حد لهذه الظاهرة وهذا ما سعت الندوة لتحقيقه”.
شكرا على نشر الخبر، ولي ملحوظة على العنوان، وهو أنّ الذي سيُفهم من العنوان هو انتشار ظاهرة الانتحار ودخولُها طليةَ الآداب، وكأنها أصبحَت شائعة بين الطلاب، والأفضل إعادة صياغة العنوان بحيثُ يُفهم منه ان ال\ي يدخل كليةَ آداب تطوان هو الدراسة أو المقاربَة… مثلاً: العناية بدراسة ظاهرة الانتحار تدخل كلية الآداب…. أو: ما شاكل ذلك
وشكرا لكم