2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مُحامية تُهاجم “الحركة النسائية الإسلامية” و تتَّهِمُـها بتكريس الهيمنة الذكورية

هاجمت المحامية؛ خديجة الروكاني، العضو في تحالف ربيع الكرامة، ما يسمّى “الحركة النسائية الإسلامية” في المغرب، متهمة إياها بالعمل على تكريس الفكر و الهيمنة الذكورية.
وقالت الروكاني، في مداخلة لها خلال الجلسة الأخيرة للندوة الدولية 16 للجامعة الصيفية بمدينة أكادير، إن “الحركة النسائية الإسلامية هي امتداد لمرجعية دينية يعتمدها كل من يحمل عقلية ذكورية وكل متشبع بثقافة بطريركية تسعى للإبقاء على التمييز بين النساء و الرجال و التنظير لاضطهاد النساء وحرمانهن من حقوقهن”.
وترى خديجة، العضو في تحالف ربيع الكرامة، أن “أي جمعية نسائية ذات مرجعية إسلامية لها الحق في الوجود و التنظيم، لكن لا يمكن أن يعتبر فكرها فكرا نسائيا، لإن ذلك تعدٍّ على الفكر النسائي وعلى مسار تطور هذا الفكر”، مشددة على أن الحركة النسائية “تنهل من مرجعية اليسار”.
وتطرقت الروكاني الى موضوع تعتبره الحركات الإسلامية “حساسا” و يتعلق بمسألة الإرث، حيث أكدت أن المساواة في الإرث أصبحت اليوم مطلبا مطروحا بقوة بعدما استعدّت له الحركة النسائية بالمعرفة والبحث و إنتاج مؤلفات علمية، مشددة على أن الحركة النسائية “مسلحة اليوم للترافع عن مطلب المساواة في الإرث، خاصة أن منظومة الإرث اليوم تسهم في إفقار النساء”، وفق المتحدثة ذاتها.
راجعي القرآن والسنة:
جاء بالمقال ما يلي:”…حيث أكدت أن المساواة في الإرث أصبحت اليوم مطلبا مطروحا بقوة بعدما استعدّت له الحركة النسائية بالمعرفة والبحث وإنتاج مؤلفات علمية…”…أن المعرفة والبحث وإنتاج مؤلفات علمية أمر محمود بل ومطلوب بل واجب…لكن ذلك يجب ان يكون من داخل القرآن والسنة اذا كان الباحث او الباحثة على ملة الإسلام…على:”نسوانيات”المغرب ان يستوعبن هذا جيدا…أما إذا كن غير مسلمات فهذا موضوع ٱخر،فغير المسلم ليس مطالبا بالرجوع لنصوص القرٱن وصحيح السنة،فهو يمتح من مرجعيات أخرى قد تناقض أحكام الإسلام طولا وعرضا…ويبدو أن موضة المساواة في الإرث تستهوي كل من يريد الشهرة…فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم…الاجتهاد مطلوب، لكن له أسسه وضوابطه ومن أهمها اتقان اللغة العربية حتى يتمكن المجتهد(ة)من استنباط الأحكام الشرعية بشكل منطقي وسليم…ولا يمكن لمن لا يفرق بين الحال والنعت والبدل والتمييز والمفعول به والمفعول معه… الخ ان يلج مجال الاجتهاد…
تحالفات نسائية لا تجد متسعا لنفث سموم بالنسبة لي كمواطن بسيط، اقول سموم مرجعياتهن سوى فيما يتعلق بالارث!!
نساء مغربيات يعشن اعتى مظاهر الفقر و الظلم و انعدام مقومات الحيات الكريمة غي جبال الأطلس و الريف و مناطق اخرى كالخنيشات او الجنوب حيث تلد المراة دون وجود مراكز صحية تسافر الفتيات مشيا للوصول إلى قاعة تدريس هي اشبه بزريبة!!
حيث في مغرب الصناعات تنتهك كرامة العاملة و هي طبعا امرأة، و يتحرش بها يوميا…
حينما تضيع البوصلة نترك النواة و نتقاتل حول القشور !!
حذاري الانجرار وراء هاته النقاشات .الكل سواسية وهناك مساواة في الحقوق والواجبات بعد تكريس الحداثة والقانون .يجب ان ينصب الاهتمام الحالي على الغلاء والتعليم والصحة والشغل .