بوجه مكشوف على المباشر؛ و بدون حرج وبكل استخفاف بعقول المغاربة، خرجت وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، لتكذب على المغاربة “بلا حياء أو حشمة”، متناسية أن كل تصريحاتها السابقة ما تزال موثقة بالصوت والصورة، والتي أكّدت فيها أن المغرب لم يعد في حاجة لمصفاة “سامير”.
فبعد أن كشفت التقارير الدولية الصادرة عن كبار تجار البترول، الذين لهم باع طويل في المجال، الحاجة الأكيدة لكل الدول لمصفاة واحدة على الأقل في البلاد، وهو ما أكدته الشركة العالمية للمحروقات “طوطال إنيرجي – TotalEnergies”، من خلال بيان أرباحها لأشهر معدودة فقط، نشرته “آشكاين” سابقا، والتي بلغت (أرباحها) أرقاما ضخمة، جنت من خلالها أموالا طائلة من عملية تكرير البترول، والتي قالت الشركة إن هامش الربح الذي تجنيه من عملية التكرير يبلغ أكثر من ثلاثة أضعاف.
بعد هذا، وبعد كل ما أكده الخبراء والمختصون في المغرب وخارج المغرب عن الحاجة الملحة لمصفاة “سامير” خاصة في ظل الظروف الدولية الراهنة والإضطرابات المتواصلة لإمدادات البترول، جاءت بنعلي، بعدما حاصرها واقع الحاجة لـ”سامير”، لتنفي تصريحاتها التي قالت فيها خلال مرورها ببرنامج تلفزي على قناة عمومية بكون المغرب ليس في حاجة لمصفاة سمير.
ونفت بنعلي كل ما قالته عن عدم الحاجة لسامير، وذلك خلال أجوبتها على أسئلة نواب برلمانيين، أمس الإثنين 18 يوليوز الجاري، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النوب، والتي ذكرت فيها إنها “لم تقل يوما إن المغرب ليس في حاجة لمصفاة سامير”، فيه نوع من الإستهتار بعقول المغاربة وذكائهم وذاكرتهم الحية.
ونست، أو تناست، ما سبق أن صرحت به في لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، علاوة على ما جاء في ندوة صحفية لها يوم الجمعة 15 أبريل 2022، حيث أكدت فيها على أن “هوامش المحروقات اليوم سلبية”، وأن “شركات المحروقات تبيع بالخسارة”، دون أن ننسى ما صرحت به في برنامج تلفزي يبث على القناة الثانية والذي قالت فيه بصريح العبارة: واش المغرب محتاج لمصفاة؟، واخا عارفة شي ناس غادين يتقلقوا، ولكن الجواب القصير هو: لا”.
فبدل أن تعتذر الوزيرة حديثة العهد بالمسؤولية عن تصريحاتها التي يبدو أنها أطلقتها دون حسبان لعواقبها، وتقول إن تقديراتها الأولية كانت خاطئة في البداية واليوم تبين العكس، (بدل هذا) ذهبت بعيدا في لغة “تخراج العينين”، وصارت تكذب أمام الملأ وتنفي تصريحات لها موثقة بالفيديو، سجلها عليها التاريخ كما سجل عليها خرجتها الإرتجالية هاته، والتي تتنافى مع روح الإعتراف بالخطأ والإحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتقها.
الله يحسن اعوان الجيران و المتعاملين مع هاد النموذج البشري.
هاذ الوزيرة ديال آخر الزمان،إذا بقيت لديها أدنى ذرة كرامة وأنفة عليها أن تستقيل لأن المنصب الذي تحتله كبيييير بزااااف عليها، ولأن أكبر جريمة سياسية هي أن تكذب على المواطنين عمدا من أجل تغليطهم.والإستقالة في هذه الحالة هي المعمول بها عند الدول التي تحترم مواطنيها،مثل ما حدث مؤخرا عند الأنجليز. أما عندنا فوزراؤنا لا ذمة ولا ضمير لهم ليفعلوا ذلك. همهم الوحيد التثبت في المنصب ولو بالكذب على الشعب. شيء آخر هو أن النساء المتواجدات في الحكومة هو لتزيينها أكثر منه لكفائتهن،وهو ما ينطبق على هذه الوزيرة”ديال الكيلو”.
كما يعلم الجميع ان الكداب تنزل عليه اللعنة من الله الا من كدب كدبة بيضاء وقلبوا على لكدوب الابيض
ان الاخ هذه التي تسمى وزيرة لا كفاءة لها بتاتا . للأسف في المغرب لا يزال الفساد السياسي متحكم . نجد أشخاص أماكنهم الحقيقية هي المكوث في المنزل تجدهم في مناصب عليا يعبثون بالشعب والوطن ولا حسيب ولا رقيب . لا نعرف إلى أين يتجه هذا البلد
يا اخي الكل يعرف ان السياسي يكذب ويكذب الف مرة في الدقيقة ويخرج عينيه دون حياء متنكرا لما سبق وقاله فلا تستغرب المغاربة عارفين من يدخل السياسة يصبح كذابا وبسنطيحة قوية جدا. السياسي يكذب والمواطن يستمع اليه ويلعنه في نفسه ولايصدق كلامه ابدا.
ليست وحدها من كذب على المغاربة، كل المسؤولين ( اللامسؤولين ) خرجوا سابقا ليكذبوا بوجوه مكشوفة ومقزدرة على الشعب كل في اختصاصه، وقد طالبت في هذا الموقع أكثر من مرة أن يتابع هؤلاء الأشخاص على ما يتفوهون به من ترهات ومغالطات وطنز عكري….لا يعقل أن يتابع المغاربة الشرفاء الأحرار بتهمة نشر خبر كاذب، مع أن هؤلاء أناس عاديون ولا تأثير لهم، ويترك المسؤولون الكبار يمارسون هواية الكذب بدون حسيب ولا رقيب، إنه العبث والعهر السياسي في أفظع تجلياته !!!!
في الدول الديمقراطية اللتي تحترم شعوبها يقدم اي وزير كذاب استقالته. أما في المغرب فالكذب امر معمول به.