لماذا وإلى أين ؟

جريمة قتل بشعة تهز أكادير ضحيتها شاب في مقتبل العمر

آشكاين من أكادير / محمد دنيا

إهتزت جماعة أورير شمال مدينة أكادير، في الساعات الأولى من صباح اليوم على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، إثر تلقيه ضربة قاتلة على مستوى الرأس.

ووفق مصادر جريدة “آشكاين” الإلكترونية، فالضحية البالغ من العمر 21 سنة، والمبحوث عنه في قضايا الضرب والجرح، لفظ أنفاسه الأخيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم، وهو في طريقه إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير على متن سيارة الإسعاف.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الضحية نجا من قبضة عناصر الدرك الملكي بعد مطاردة هوليودية بين أزقة جماعة أورير، قبل أن يعُثر عليه مدرجا في دمائه على مستوى الطريق الإقليمية رقم 1001 الرابطة بين جماعتي أورير وإيموزار، بعد تلقيه ضربة قاتلة على مستوى الرأس.

وحسب ما توصلت به “آشكاين”، فإن الشاب المسمى قيد حياته (أمين. ك) الذي فصل عن الدراسة السنة الماضية، راح ضحية لتصفية حسابات شخصية مع أحد الشباب من جماعة أورير، التي أصبحت تعيش تحت رحمة قطاع الطرق والمنحرفين.

ولحدود كتابة هذه الأسطر، لايزال المتهم الرئيسي ومقترف الجريمة مجهولا، فيما تحوم الشكوك حول أخت أحد الأشخاص الذي تجمعه به عداوة قديمة، كما لا تزال أداة الجريمة مبهمة لحدود اللحظة، التي ماتزال عناصر الدرك الملكي بتغازوت تباشر تحقيقاتها الخاصة من أجل الكشف عن ملابسات هذه القضية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
سعيد السقلي
المعلق(ة)
21 يونيو 2018 01:40

الضحية اخرج آخر انفاسه على الساعة 3 ليلا وعمره 18 سنة وقد توفي عاى متن سيارة الاسعاف في مستوى الراس حين القى عليه شخص من عائلة حجر كبير مملوء بالاسمنت.
في الثانية والنصف من الليل قد كان على متن سيارة “خطاف” الذي صاحبها كان مجهول ثم القى به على الشارع مع اثنان من اصحاب الضحية
توجهو نحو منزلنا يطرقون الباب بشدة وهم يرتجفون من الخوف يطلبون المساعدة منا

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x