تتجه وزارة التربوية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى حصر نوع الفئات المترشحة لاجتياز مباريات التعليم، (حصرها) في الحاصلين على إجازة علوم التربية فقط.
وأكـد وزير التربوية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى،، خلال جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الإثنين 25 يوليوز الجاري، على أن وزارته ماضية في جعل مسلك علوم التربية “هو الرافد الأساس لمهن التدريس”، مشيرا إلى أن “الوزارة ستفتح 13400 مقعدا ابتداء من السنة المقبلة في سلك الإجازة في التربية”.
ويؤشر تصريح الوزير بشكل ضمي على أن الوزارة تسعى بشكل مباشر إلى تسقيف سن المترشحين إلى أقل من التسقيف الأخير الممثل في 30 سنة، بحيث لن يكون للمترشحين إلى مهنة التدريس مستقبلا البالغون أكثر من 21 سنة الحق في الترشح للمهنة، ما يعني تسقيفا جديدا لسن المترشحين لهذه المهنة في 21 سنة فقط، أي بعد 3 سنوات مباشرة بعد ولوج سلك علوم التربية عن سن 18 سنة أو أقل.
وجاء اعتزام الوازرة لحصر فئة المرشحين لمهن التدريس في الحاصلين على إجازة علوم التربية والذين لا يتجاوز سنهم 21 سنة، في ظل إعداد الوزارة قانونا أساسيا جديدا يشمل الأساتذة أطر الاكاديميات المعروفين إعلاميا بـ”المتعاقدين” كما يضم الأساتذة الرسميين و الذي سيتم على أساسه التوظيف وفق الشروط الجديدة سالفة الذكر.
وتأتي نية وزارة بنموسى في فرض شرط سن جديد لا يتعدى 21 سنة على الراغبين في ولوج مهن التدريس، بعد الضجة الكبيرة و ما رافقها من احتجاجات حول شرط السن الذي فرضته الوزارة الوصية على الراغبين في الترشح لمباريات التدريس، وهو ما يجعل تساؤلات عريضة تطرح عن سبل تنزيله في ظل كل ما سبق ذكره.