2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استاء عدد من مصطافي شاطىء مولاي بوسلهام من تصرف أحد موظفي وزارة الداخلية برتبة قائد، الذي اتهم بسب مجموعة من السياح.
وبحسب شهود عيان اعتبروا أن ما قام به القائد المشار إليه يعد إهانة للمواطنين ، وحطا من كرامتهم ، واذلالا علنيا لهم ، وأنه أمر غير مستساغ ، يناقض كل خطابات التغيير واحترام إرادة المواطنين.
القائد المشار إليه، قدم إلى ممر بجانب ورش أشغال تهيئة كورنيش مركز مولاي بوسلهام نحو الشاطئ، وأرغد مطلقا عنان لسانه لكلمات نابية في حق المواطنين المستعملين لهذا الممر، و أمر عمال الورش بأن يغلقوه وأن لا يسمحوا “لأي قوا.. بالمرور من ذاك المكان”.
ويلجأ المواطنون إلى استعمال المسلك الذي يعرف الأشغال لأن المسالك الآخر المؤدية إلى الشاطئ في حالة متهالكة ومتردية يمكن اعتبارها عثرة في وجه المسنين والنساء الحوامل وغيرهم.
ومن المعلوم أن الجماعة القروية مولاي بوسلهام التابعة لنفوذ إقليم القنيطرة ، نقطة جذب سياحي خلال فصل الصيف يقصدها العديد من مواطني البلاد وكذا القادمين من الخارج الذين يعلمون سحر شاطئها الجميل.
ولكثافة عدد زوار المركز السياحي مولاي بوسلهام عمد المسؤولون إلى برمجة تأهيل ” كورنيش ” ( التروازيام ) انطلقت الأشغال به منذ 2019 ولم تنته بعد إلى حد كتابة هذه السطور …..
وبدل أن يسارع المسؤولون خلال الأشهر الماضية التي تسبق فصل الصيف إلى تكثيف الأشغال وتسريعها لضمان تصييف حسن للمصطافين …نجد من المسؤولين من يحن للأيام الخوالي والتجبر وقذف المواطنين ب ” القواويد” غير عابىء بالأخلاق ولا بقيمة المنصب التي تجبره على تقدير واحترام رعايا صاحب الجلالة لا تمريغ كرامتهم في التراب.
الكلمة النابية التي اطلقها على المارة هي له، من اسم مهنته
للاسف الشهادات لا يمكن ان تربي من لم يربى
من الواجب اغلاق الورش وعدم المرور منه حفاظا على سلامة المواطنين .ولكن ليس من حق القائد التلفظ بكلمات نابية انه موظف يمثل الادارة الترابية وعليه واجب احترام المواطنين وتغيير سلوكه لان ما كان بالامس تغير اليوم .
يجب على المواطن أن يراجع سلوكه قبل تقييم سلوك المسؤولين
بكل بساطة لان المصطافين و ليس السياح ما مربيينش. المسلك لي هضرتو عليه كايسدوه العمال لان الأرضية عامرة مسامر وقطع الزنك و كايجيو الهمج و كايحلوه..الخدامة عياو معاهم حيت ما كايخليوهمش يخدمو و كايحكروهوم و اسنتجدوا بالقاءد..هدا كل ما في الامر
تروجون الاخبار لطرف دون اخر والمهنية تتطلب قبل نشر اي تهمة لشخص معرفة الاسباب وسماع الطرف الاخر او على الاقل سماع شهود عيان اما اذا اصبح كل واحد ينشر روايته كما شاء هو ومتى شاء فهذا ضرب لمهنة المتاعب ومع الاسف اصبحت هذه الظاهرة طاغية في اغلب مواقع النشر،انا لا ادافع عن اي احد لكن اتمنى الا تصبح الامور مائعة وبدون ضمير وهذه تسمى نشر الفتنة والادعاء الكيدي.