مُديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني تجُــرُّ إداريين للقضاء بسبب “مُكبِّرات الصوت”

جرت مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالرباط “CNRST” إداريين و تقنيين و مهندسين عاملين بذات المركز إلى القضاء بسبب “استعمالهم لمكبرات صوتية في احتجاجاتهم النقابية”.

واستنكر المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، قيام المديرة المذكورة بجر قياديين بالنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي التابعة للجامعة الوطنية للتعليم، إلى القضاء بسبب ما وصفته النقابة بـ”ممارسة حقهم النقابي في الإحتجاج”.

واتهمت النقابة، في بيان، وصل “آشكاين” نظير منه،  المسؤولة نفسها “باستهداف الكاتبة العامة المحلية للنقابة بتنقيلها من مصلحة إلى أخرى و تعريضها للتعنيف اللفظي والنفسي من طرف رئيسها المباشر، دون الحديث عن حرمان فرع النقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي من عقد الجمع العام للموظفين والموظفات، كما كان معمولا به منذ سنوات، مما يعد انتهاكا صارخا للحق في العمل والإنتماء النقابيين”، وفق تعبير النقابة.

و أكَّــــد رفاق الإدريسي أن “مديرة المركز قامت بتقديم شكايات وصفتها النقابة بـ”الكيدية”،  لدى النيابة العامة ضد كل من الكاتب العام للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي، وهو في نفس الوقت عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE، وضد مسؤولات نقابيات عاملات بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، تتهمهم من خلالها باستعمال مكبرات الصوت و التحريض على الإحتجاج واقتحام المؤسسة”.

وفي نفس السياق، كشف الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم ، التوجه الديموقراطي، عبد الرزاق الإدريسي، في تصريح لـ”آشكاين”،  أن “المعنيين بالمتابعة هم موظفين بالمركز، منهم متصرفتين ومهندس دولة ومحرر.، يعملون جميعهم في الوطني للبحث العلمي والتقني بالرباط “CNRST”، في حين أن الكاتب العام للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي، والذي كان ضمن المشمولين بالدعوى القضائية، هو موظف محرر في كلية طب الاسنان”.

وخلص إلى أن “هؤلاء الموظفين الأربعة معهم الكاتب العام للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي، رغم أنه ليس موظفا في المركز المذكور إلا أنه يحضر للمركز خلال الوقفات والإعتصامات ليقوم بهامه النقابية،  وهو الأمر الذي اعتبرته المديرة بأنه اقتحم مقر العمل، علما أنه دخل للمؤسسة و حضر لحوارات مع هذه المديرة”.