2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سُلطات طنجة ترضـخُ لضغط الشارع و تُعيد غرس الأشجار بدل النخيل (صور)

علاقة بموضوع تطرقت له “آشكاين” في مقال سابق، رضخت السلطات بطنجة لانتقادات طالت “تنخيل” شوارع المدينة، بعدما تم اقتلاع مجموعة من الأشجار على طول شارع “الرهراه” بطنجة و زرع النخيل مكانها.
وعلمت “آشكاين”، أن سلطات طنجة قامت عشية يوم الجمعة المنصرم، باقتلاع أشجار النخيل المغروسة على طول الشارع المذكور، وإعادة غرس الأشجار مكانها. ويأتي ذلك بعد حملة فيسبوكية كبيرة شارك فيها سياسيون و ناشطو المجتمع المدني، الذين اعتبروا أن أشجار النخيل لا تمت لهوية المدينة بشيء، إضافة لعدم تناسب مناخ طنجة مع ظروف عيش أشجار النخيل.
في هذا الصدد، استنكر الفاعل الجمعوي حسن الحداد، عبث الجهات المسؤولة في اقتلاع الأشجار و زرع النخيل مكانها، مطالبا “بفتح تحقيق و ترتيب الجزاءات فيما وقع من تبذير للمال العام، والذي يتنافي والتوجهات الكبرى للدولة، لترشيد صرف المال العام و الحكامة في إنجاز المشاريع و البرامج العمومية ومنها المناطق الخضراء و التشجير”.
يذكر أن أشجار النخيل المزروعة بطنجة تعرف حالة مزرية، بسبب ما أصابها من أمراض لم تنفع معها كل التدخلات الترقيعية، مما عجل بموتها وتساقط الكثير منها تحت تأثير قوة الرياح التي تعرفها المدينة في كثير من الأحيان. وهي الحوادث التي تكررت مرارا، آخرها نهاية السنة الماضية بعدما نجت فتاة في العشرينيات من عمرها، من موت محقق بعدما سقطت نخلة من الحجم الكبير بالقرب منها، بسبب الرياح القوية التي تعرفها مدينة طنجة بشكل دوري.
في السياق ذاته، كان رئيس جمعية “حركة الشباب الخضر” المهتمة بالشأن البيئي، زكرياء أبو النجا، قد صرح لـ”آشكاين”، أنه “بالنسبة لهم في حركة الشباب الأخضر سبق أن عبروا عن موقف حاسم بشأن سياسة “تنخيل” مدينة طنجة، وهي سياسة لا يمكن إدراجها إلا في خانة التجارة والتربح من لدن شركات تحتكر زراعة النخيل”. مضيفا أنه “من جهة ثانية، ولو سلمنا بهذه السياسة فإن للجميع عبرة من نخيل متنزه فيلا هاريس التي تآكلت وانهارت لأسباب مرتبطة بطبيعة المدينة؛ حيث سبق للحركة أن رصدت تلف عشرات أشجار النخيل بحديقة فيلا هاريس حديثة الإصلاح”.
نفس الامر تشهده مدينة بركان ذات المناخ المتوسطي بحيث تم اغراقها باشجار النخيل وأصبحت للاسف جل الشوارع الجديدة بالمدينة تفتقد الجمالية بل ان منظرها يثير الاشمئزاز بسبب كثرة اشجار النخيل بها لدرجة أن زائر المدينة يخيل إليه أنه بمدينة صحراوية .. وبما ان جل المدن المغربية تشهد تنخيلا متزايدا فالاكيد ان هناك لوبي مصلحي وراء ذلك
وكذا مدينه الدار البيضاء يزرعون النخيل في كل مكان كأننا في الجنوب مع العلم ان المدينة محتاجه للاشجار لتلطيف الجو وخفض نسبة الرطوبة والتلوث أما الاحياء المغروسة بالاشجار كل سنة في شهر ماي يقطعون عروشها ويتركون الشجرة على شكل عمود مثل عمود الإنارة ويمر الصيف ولا تجد الضل في الطرقات كاننا في صحراء حسبي الله ونعم الوكيل الجهل وتخراج العينين
وكذا مدينه الدار البيضاء يزرعون النخيل في كل مكان كأننا في الجنوب مع العلم ان المدينة محتاجه للاشجار لتلطيف الجو وخفض نسبة الرطوبة والتلوث أما الاحياء المغروسة بالاشجار كل سنة في شهر ماي يقطعون عروشها ويتركون الشجرة على شكل عمود مثل عمود الإنارة ويمر الصيف ولا تجد الضل في الطرقات كاننا في صحراء حسبي الله ونعم الوكيل الجهل وتخراج العينين.