المغاربة ورحيل خاليلوزيتش

الرياضة عموما وكرة القدم خصوصا توظيفها يظهر انه غير اجتماعي :
— أولا لانها تكلف ضرائب الشعب ما لا طاقة له به،
–و هناك كثير من يعتبرها الهاء عقول المواطنين عن ما هو اهم، مثل ارتفاع البطالة ووغلاء المعيشة واندتار التعليم العمومي وغياب الصحة من مستشفيات مجهزة بلآليات وبالأطباء والممرضين والأدوية بما يكفي، وغياب تعليم عمومي كاف وناجع وقلة الامن كجواب على ارتفاع الاجرام المنتشر وكل أشكال الانحرافات والتي لا تجيب عنها الحكومة المواطنين إلا بأشياء ثانوية مثل الرياضة.
–ومادا لو إجابتها الحكومة عن وعودها بصرف عدد من الأموال للشعب الفقير إبان حملتها، أو على الأقل وعود أحد الأحزاب فقط.
–ومادا لو ساءلنا الحكومة هل نحن راضين عن أداءها ام لا.
–ومادا لو غيرت الدولة من أولوياتها حتى يتسنى لها سد تلك الثغرات ولنا للاستفادة من ما يقابل الضراءبب التي نتحملها وإن هي غير موزعة بعدل، بمعنى آخر أن تخفض او تؤجل او او، من كل ما ترصده للرياضة.
–وبالرجوع إلى الوراء قليلا، مادا استفاد المغرب اصلا من أن فلانا او علاما قد توج بالميدالية……….؟
–إن الشباب المغربي تكونت لديهم قناعات أن النجاح في الحياة لا يأتي بالتعليم ولكن بالرياضة، حتى اندتر هدا القطاع الحيوي نهاءيا، وضاع معه الغرب في التعلم وحتى في العلم حتى فوتنا عنا قطار البحث العلمي.
–ومامعنى أن نجد بعض الصحف تطرح يوميا على القراء سؤالا وحيدا وهو: هل أنتم مع الاحتفاض بالمغرب بالمدرب فلان أو مع طرده.
والحال أن السؤال الدي يجب طرحه هل انت مع الزيادات في غلاء المعيشة، أو هل لك حلول إن كنت ترفضها، أو ما هي اقتراحاتك حول المشاكل التي يعيشها البلد أو ما هي اقتراحاتك حول أزمة الماء وعن الفلاحة التي تستهلكه او هل يجوز للشعب حفر الآبار دون علم السلطات أو أو إلخ.
— ادن يبقى لكم واسع النظر في تحديد ما هو حيوي من عدمه.

في التأني السلامة وفي العجلة الندامة. من وجهة نظري السيد الركراكي مع كل احترام لا يتوفر على الخبرة الكافية لهذه المهمة التي تكبره بكثير. اذا نجح مع الوداد هذا لا يعني انه وفي شهرين قبل موعد المونديال سيتمكن من خلق فريق متكامل للتباري مع فرق مدربوها اباطرة. هي فعلا مغامرة و الثمن سيؤديه غاليا صاحب الفكرة . فحداري من التكهنات لان الامر لا يحتاج لعصا سحرية . الامكانات الهائلة التي يقولون متوفرة للذهاب بعيدا في العرس الكروي ليس وحده كافيا . ومع ذلك دعونا نرى .
حتى لا نسمع المقولة : البكاء وراء الميت خسارة

لابد من رفع القدرة الشرائية للمواطنين . لا بد من خفض الاسعار وإصلاح التعليم والصحة وتوفير الشغل ومعالجة أزمة الماء أما خده المواضيع ديال تعيين مدرب وإقالة آخر لن تلهينا و هي من التفاهات أمام ما نعيشه من أزمات