أصدر القضاءُ المغربي حُكمه على مُنفِّـذ ما بات يُعرف بـ”جريمة البرميل” والتي عمد منفذها إلى قتل مشغله في مدينة الدار البيضاء ونقل جثته في برميل إلى نواحي تارودانت قبل أن يُكتشف أمره و يتم اعتقاله.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى “آشكاين” فقد قضت غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بمدينة أكادير، نهاية هذا الأسبوع، بإدانة مرتكب الجريمة المذكورة بـ 30 سنة سجنا نافذا بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وكانت مصالح الدرك الملكي بجماعة أمالو إقليم تارودانت قد أوقفت، يوم الجمعة 24 دجنبر 2021، شابا يشتبه في تورطه في جريمة قتل بمدينة الدار البيضاء.
المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، ونشرتها حينها، تفيد أن المشتبه فيه أقدم على قتل مُشغله بمدينة الدار البيضاء بسبب تأخره في أداء أجرة عدة أشهر، وعمل على نقل جثته إلى مسقط رأسه بإقليم تارودانت داخل برميل “بلاسيتكي”.
وأكدت المعطيات ذاتها، أن بعض أفراد القرية استدعوا عناصر الدرك الملكي بعدما فاحت رائحة الجثة، ما دفع المشتبه فيه للهروب صوب وجهة مجهولة، قبل أن يتم القبض عليه ويعترف باقتراف الجريمة”.
التساهل مع المجرمين بهكذا عقوبات هو نوع من التشجيع على الجريمة هذفه إرهاب المجتمع وعدم شعوره بالأمن والأمان.!!!
حكم light بشكل شنيع
أسأل أهل القانون،بالله عليكم هل هذه العقوبة معقولة؟ قالقتل عمدا بهذه الطريقة أليس عقابه الإعدام أو في أخف الظروف المؤبد؟