جشعُ أصحاب “الطاكسيات” بأكـادير على طـاولة الوالي حجي
انتفض عدد من ساكنة جماعة أورير شمال مدينة أكادير، ضد ما سموه “جشع” المهنيين في قطاع سيارات الأجرة من الصنف الكبير، وتخليهم عن المواطنين خلال هذه الفترة من السنة التي تشهد “بلوكاج” الطريق الرابطة بين أكادير المركز وجماعة أورير بسبب الإقبال الكبير لمواطنين من مختلف مناطق المغرب على شواطئ المنطقة.
وشرع عدد من المواطنين في توقيع عريضة موجهة إلى والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، حملوا فيها المسؤولية للسلطات المحلية في “استفحال التصرفات البئيسة لأصحاب سيارات الأجرة اتجاه المواطن الأوريري”، مستغربين “غياب سيارات الأجرة الحاصلة على رخصة خط أورير بالمحطة الرئيسية طيلة الصيف ورفضهم نقل المواطنين وتخلفهم عن تحمل مسؤولياتهم”.
ويرى أصحاب العريضة أن المهنيين في قطاع سيارات الأجرة من الصنف الكبير “تنكروا لساكنة المنطقة التي كانت مصدر دخلهم طيلة أيام السنة”، فيما يختارون وجهات أخرى خلال فصل الصيف، مؤكدين أنهم “لمسوا غياب أي تدخل أو مراقبة من طرف المسؤولين لثني جشع أصحاب سيارات الأجرة”.
وخلصت العريضة التي يرتقب أن توجه إلى والي جهة سوس عامل عمالة أكادير إداوتنان، إلى التأكيد على أن “الوضع الذي تعيشه أورير على حافة الإنفجار، وأي تأخير في التدخل قد يصعب معه في ما بعد إرجاع الأمور إلى طبيعتها”، مشددين على ضرورة التدخل لـ”إرجاع الأمور إلى ما كانت عليه من خلال تحمل السلطات المحلية مسؤوليتها، اجتنابا لغليان السكان الذي قد تنتج عنه تصرفات من شأنها أن تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها”، وفق مضمون العريضة التي إطلعت عليها “آشكاين”.