قالت عضوة المكتب السياسي لحزب الإتحاد الاشتراكي، حنان رحاب، “إن ما يجعل المؤسسة الأمنية ذات مصداقية و تحظى بثقة المواطنين والمواطنات هما أمران: عملها الميداني وقربها من الشعب، فلا تكسرها حملات ضدها، ولا تحتاج لمن يفتعل المدح”.
واعتبرت رحاب “أن ” ، أولهما “نتائج عمل المديرية العامة للأمن الوطني، خصوصا لجهة محاربة الجريمة والإرهاب، واستتباب الأمن بكل مستوياته”.
أما الأمر الثاني حسب ما دونته رحاب على صفحتها الإجتماعية ” فهو قربها من المواطنين”، مشيرة إلى أن “الملاحظ أن مؤسسة الأمن، إحدى أكثر مؤسسات الدولة التي قاعدتها العريضة من المنحدرين من الأحياء الشعبية والبوادي، مما يجعلهم قريبين من المجتمع الذي بدوره يحتضنهم، باعتبارهم جزء منه”.
ولذلك، تقول البرلمانية السابقة، فإن هذه العلاقة لا يؤثر فيها أي تهجم يمكن أن تتعرض له، كما أنه بالمقابل واهم من يظن أن هذه المؤسسة الوطنية ” واقفة على مديحه”..
وترى رحاب أن في الوقت الذي أنفق فيه مسؤولون و وزراء وسياسيون أموالا من أجل تحسين صورتهم، بل منهم من موّل حملات سبوسورينغ في مواقع التواصل الإجتماعي من أجل تلميع صورته، ولم يحصل على نتائج تذكر، فإن مؤسسات مثل القوات المسلحة في ملحمة الكركرات، ومؤسسة المديرية العامة للأمن الوطني في محاربة الإرهاب والجريمة، لاقت احتضانا شعبيا دون حملات سبوسورينغ ولا بروباغندا”، لأنها ببساطة، حسب المتحدثة “هي أمور لا تباع ولا تشترى، حيث هناك نساء و رجال خدامين نهارا و ليلا من أجل البلد أولا وأخيرا ودائما”.
البرلمانية السيدة رحاب استعملت أسلوب قدحي في حق المؤسسة الأمنية وعليها أن تعلم بأن المغرب كله أحياء شعبية وكله بوادي ولكن المؤسسة الأمنية في أمس الحاجة إلى تشريع يتماشى وعمل الشرطة الميداني وخاصة أن المجرم يتطور بتطور المجتمع وكان على السيدة رحاب أن تضع في حسبانها تعضيد رجال الشرطة بمفترحات تشريعية تكسر شوكة المجرمين حاملي السلاح الأبيض والسيوف وهام جرا بدل الخوض في النعوت البالية لمصطلحات أصبحت والعدم سواء .
المقارنة بين مؤسسة الجيش والشرطة والقوات المساعدة والوقاية المدنية التي لم تذكريها وبين الأحزاب والسياسيين تنطبق عليه لا مقارنة مع وجود فارق، لقد هربت النقاش وكان عليك الجواب عن سؤال محدد وهو لماذا افل نجم حزبك والا يرجع السبب الى قيادته مثلك مثلا. الخلاصة ممنوع المقارنة بين الجد واللعب.