كشف الحرس المدني الاسباني اليوم الأربعاء، بعد 72 ساعة من التحقيق، في جريمة قتل مواطن جزائري مقيم في مدينة “لوغرونيو” في الـ45 من عمره، (كشف) عن توقيف إسبانيين يبلغان من العمر 39 و 45 عامًا، يعيشان في مدينتي “لوغرونيو” و “ألبيريتي”، ولهما سجل جنائي طويل، يشتبه تورطهما في جريمة قتل المواطن الجزائري و رمي جثته في حفرة بعمق 50 مترًا في مكان يُدعى La Torca de Hoyo Mingo، على مستوى بلدة “لا ريوخا”.
وأوردت وسائل إعلام إسبانية، أن الدافع المحتمل للجريمة هو تصفية حسابات تتعلق بديون مخدرات بقيمة 13600 يورو، والتي يدين بها لأحد الموقوفين ولم يدفعها.
وأفادت المصادر، أن المذكور يقضي عقوبة بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة الإتجار بالمخدرات، وفي وقت ارتكاب الجريمة وأيضا توقيفه، كان في حالة سراح مؤقت من السجن وكان يرتدي سوار تتبع على أحد كاحليه.
وكان الحرس المدني الاسباني، قد تلقى مكالمة من شاهد عيان رأى شخصين يلقيان جثة في حفرة تقع في “لا توركا دي هويو مينجو”، وهرب الإثنان على متن شاحنة بيضاء.
وفي ضوء هذا التبليغ، أقام الحرس المدني طوقا على الطرق في جميع أنحاء المحافظة، بحثًا عن الشاحنة. فيما انتقل عملاء من الوحدة المركزية للشرطة القضائية الإسبانية، إلى مكان الواقعة، مرفوقين بعملاء من “فريق بيغاسو” مع طائرات درون لدعم المراقبة الجوية.
ومكن الطوق الذي فرضته العناصر الأمنية، من تحديد مكان أحد الموقوفين على متن سيارة متوقفة في شارع Avenida de la Constitución في “لوغرونيو”، ليتم توقيفه على الفور. فيما تم تحديد موقع الثاني واعتقاله لاحقا في المنطقة الحضرية لبلدة “ألبيريت”.