2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
خبير يكشف الجهات الواقفة وراء محاولة تشويه صورة المغرب وسمعة شخص الملك

يتعرض المعرب ورموزه إلى هجمة إعلامية من طرف عدد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين ليلة أمس الأربعاء واليوم الخميس. وتستهدف بالأساس ضرب سمعة الملك محمد السادس والمملكة المغربية من خلاله.
ففي حين حاول بعض المغاربة الرد على هذه الهجمات الإعلامية على المملكة، يتساءل البعض الآخر عن الجهات التي تستهدف المغرب وملكه وتحاول النيل من سمعته، خاصة في سياق سياسي يشهد توتر العلاقات المغربية الجزائرية ونقاش سياسي خلقفه الخطاب الملكي الأخير حول ملف الصحراء.
المحلل السياسي الباحث في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية، محمد شقير، يرى أن حملة استهدف المغرب من خلال محاولة تشويه أحد أهم رموزه ليست بالمسألة الجديدة، وهي آلية معروفة سبقت بها دول أخرى، مثال بعض دول الخليج خلال قترة توتر علاقات المغرب مع إحدى الدول الخليجية.
وبحسب شقير الذي كان يتحدث لـ”آشكاين”، فإنه بالنظر إلى عودة موضوع توتر العلاقات بين المغرب والجزائر إلى سطح الأحداث، فالحملة التي تستهدف الملك محمد السادس بصفته رئيس الدولة وأحد الشخصيات المغربية المحترمة هي من طرف الجزائر، التي تسعى دائما إلى تشويه صورة المغرب ورموزه.
أما سبب هذه الحملة التي تستهدف المغرب وملكه، فيتمثل وفق الباحث في الشؤون السياسية في العزلة التي يعيشها النظام الجزائري بتخطيط من السياسة الخارجية للمغرب بقيادة الملك محمد السادس، فمنذ خمس سنوات يضيف المتحدث، انتهجت السياسة الملكية محاصرة النظام الجزائري وضرب سياسته الخارجية التي تستهدف الوحدة الترابية للمملكة، وهنا نتحدث بالأساس على الزيارات الملكية إلى عدد من الدول الإفريقية والضغط على عدد من الشركاء الأوروبيين لتصحيح موقفهم من ملف الصحراء.

السياسة الملكية بحسب متحدث “آشكاين”، هي التي استفزت النظام الجزائري وجعلته يحاول تشويه صورة المغرب وسمعة شخص الملك بكل الوسائل، وخلال هذه الفترة اعتمد (النظام الجزائري) على الذباب الإلكتروني كألية جديدة تعتمد على فبركة الصور والفيديوهات ونشر أخبار زائفة حول مرض أهم شخص حاصر السياسة الخارجية الجزائرية وتحاول إظهاره بمظهر غير لائق.
وأشار شقير إلى الحملة التي يقودها عدد من المغاربة للدفاع عن بلادهم وملكهم، حين قال إن “هذه الهجمة يتم الرد عليها من طرف مغاربة الداخل والخارج في منصات التواصل الإجتماعي، وهم يتفوقون في التعامل مع “السوشل ميديا” والساعات القادمة ستؤكد ذلك. أما الرد الرسمي فإن المغرب بحسب متحدثنا يتوفر على وسائل وأوراق للرد.
رله انتوما اللي خاصكم كلام. هاذ. “الخبير “خبييير. ؟!! فاش هههه.انا حنا ميما شفنا اللقطة عرفناااها منين جات وبسرعة بحثنا وخظمنا “لا ماتيير كّريز” ههههه انا انتم فالبوز صيدكم لقلة تحربتكم وفطنتكم وحكمتكم…المفروض التعامل بكامل التخفظ في كل ما يخص تغطية انشطة السلطة الاكبر والاكثر حساسية.ولو كانت رسمية …عقلتو على زلة لسان مسقط الطائرات…ههههخ
اظن ان يقف وراء هذه الحملة هو نفسه من يقف وراء اغلاق الحدود ومن قام بعدم تجديد اتفاقية الغاز ومنع مرور الطائرات المغربية من المرور فوق الأراضي التي يحكمها النظام الجزائري. بمعنى الجهة التي مصلحتها إطالة العداء المفتعل بين الشعبين. وبالتالي كان لا بد لها من رد الفعل على ما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، اي ان غايتها هي الاستفزاز ودفع المغاربة لرد الفعل.