أمرت السلطات المحلية بإقليم الناظور بإعادة لافتة “حمام الشعابي” في حلة جديدة، بعد الجدل الكبير الذي دار حول توقيت الولوج والفصل بين الرجال والنساء، في الحامة التي توجد على مستوى شاطئ يقع بتراب جماعة دار الكبداني بإقليم الدريوش.
اللافتة في حلتها الجديدة تمت إعادتها إلى مكانها السابق، لكن بتصميم مختلف، مع إدراج اللغة الأمازيغية،و الابقاء على تقسيم وتوقيت ولوج الحامة كما كان عليه سابقاً.
موضوع الفصل بين النساء والرجال في أوقات الإستحمام بهذه الحامة، فجر نقاشا محتدما بين فئتين، الأولى تقول إن هذه الممارسة “نشر للكراهية والتمييز” وذهبت حتى وصفها “بالتطرف”، بينما فئة ثانية دعت لاحترام ثقافة المجتمع المحلي واستنكرت نعته “بالمتطرف”، الأمر الذي دفع السلطات لإزالة اليافطة من مكانها، في وقت سابق.
وبعد استنفار قرار إزالة اللافتة، لفعاليات محلية بإقليم الدريوش، والتي سارعت بدورها إلى استنكار القرار، حيث بعدما تم عقد لقاء مع كل من رئيس جماعة دار الكبداني وعامل إقليم الدريوش، قررت السلطات مطلع الأسبوع الجاري إعادة لافتة “حامة الشعابي” إلى مكانها، بقرار عاملي صدر عشية اليوم 26 غشت الجاري، موجه إلى رئيس جماعة دار الكبداني يقضي بوجوب إعادة نصب لوحة تبين بوضوح أوقات استغلال “حامة الشعابي”، كما كان الأمر معمولا به قبل.
وبحسب المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، فقد تم تغيير شكل اللافتة صباح اليوم الجمعة، حيث تمت إضافة اللغة الأمازيغية احتراما لخصوصية المنطقة وثقافتها ولهجتها، مع الحفاظ على العبارات التي تتضمنها والفترات المخصصة لكل من النساء والرجال لولوج الحامة.
الظلاميون هم خفافيش الظلام يرعبهم الخروج الى النور بل انهم يكرهون النور ، انهم يعتقدون انهم وحدهم من يملك المشعل وما يتزود به السراج لينير الدرب ،ويا ليتهم أناروا الطريق الآخرين!!!
انهم يكرهون المجتمع لانهم يعتبرونه ظلامياً لا يساير تنويرهم!!
وحالة اقليم الدرويش وما توارثه ساكنة الإقليم من عهود مضت وربما قرون من استحمام النساء في حامة في وقت معين واستحمام الرجال في وقت اخر ، هذا لم يعجب الظلاميين عفوا ( متنورياخر الزمان) لان هذا يعد تطرفا وظلامية حسب زعمهم والأصلح والتنور عندهم هو الاختلاط … خاب سعيكم وممشاكم يا دعاة الفتنة والظلامية ،لقد شردتم عن جادة الصواب
الأمازيغ منذ نعومة أظافرهم يحبون الحياء ويحترمون نساءهم وسموا المرأة “تمغارت ” اي القائدة او الزعيمة احتراما وتقديرا لها
يقول تعالى ” ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم ….” صدق الله العظيم
يجب القول ان الظلامية إنتصرت على العقل و التنوير… ولكن الى متى؟
أقول للهيني لماذا لا تطالب بالاختلاط حتى في الحمامات العادية