2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيّد، اليوم الجمعة 26 غشت الجاري، زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، على البساط الأحمر كما استقبل بقية القادة الكبار الحاضرين بمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية بأفريقيا في نسخته الثامنة “تيكاد 8” الممتد على مدى يومين، بالعاصمة التونسية، بمشاركة رسمية يابانية أفريقية.
وفي هذا السياق، يرى الخبير في العلاقات الدولية والشؤون الأمنية وتسوية النزاعات، عصام لعروسي، أن “هذا لم يكن حدثا غير متوقع، بل هو حدث جاء في سياق سلوك تونسي جد واضح ومتقارب مع الجزائر”.
وأوضح لعروسي، في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “الجزائر حاولت في الآونة الأخيرة أن تتقارب مع مجموعة من الدول، وعلى رأسها الدول المغاربية وأولها تونس، واستغلت الجزائر جانب الهشاشة في النظام التونسي الذي يصارع من أجل الشرعية بقيامه بإصلاحات دستورية أعطت صلاحيات واسعة للرئيس قيس سعيد، جعلته يوصف بأنه نظام استبدادي”.

وأكد على أن “المؤشرات كانت شبه واضحة، منها تقديم الجزائر لمساعدات وقروض لتونس وفترت راحة كبيرة للجزائر، ما يعني أن هذا الاستقبال الذي تم اليوم قد تم قبل ذلك، أي أنه إرضاء للجار الجزائري ولسياساته، تقوم تونس بهذا الأمر تحت الضغط الجزائري”.
ولفت الانتباه إلى أن “علامة الاستفهام التي تطرح كثيرا هي بخصوص دور الدبلوماسية المغربية، علما أنه على مستوى الماكرو أو المستوى العام، فالمجهودات التي تبذل كبيرة جدا، وحققت الدبلوماسية المغربية، والملكية بالخصوص، الكثير في قضية الصحراء المغربية، لكن كان يجب التحرك لمحاولة فهم السلوك التونسي، إذ أن دور السفير المغربي هناك هو إمزاج الآراء ومحاولة التقارب مع النخب السياسية في تونس والتأثير عليها، إذ أن هذا الإجراء كان ممكنا بعد أن تم هذا التقارب”.
وتابع أنه “بعدما حصل ما حصل، فإنه في أعراف إدارة الأزمات، وباعتبار أن هذه أزمة دبلوماسية مع تونس، واستدعاء السفير هي محاولة لقراءة المشهد وكانت له فرصة لقراءة المشهد قبل ذلك، وإعطاء تقارير للدبلوماسية المغربية تشير إلى ما يحصل في الكواليس، رغم أن هذه المؤشرات كانت واضحة وكان يجب التنبيه إليها والعمل على كسب العديد من الجوانب المؤثرة في السياسة التونسية ومحاولة ثني الرئاسة التونسية عن كل سلوك قد تكون له عواقب غير محمودة، وتنبيه الوزير المغربي للنظام التونسي أن هذا التقارب التونسي الجزائري لا يخدكم مصالح المنطقة المغاربية”، موردا أن “هناك تقصير من هذ الجانب”.
وأضاف انه “كان من المفروض أن يبذل مجهود أكبر على المستوى العملي والميداني، خاصة أن السفير يكون هو عين المغرب أو يعرف تفاصيل الصراع والنزاع، وكان يجب أن يتم إيقاف هذا النوع من معادات المصالح المغربية”.
وخلص إلى أن “إدارة الأزمة ستنتقل إلى مستوى أعلى من خلال مجموعة من التدابير ابتداء بسحب السفير المغربي والانسحاب من قمة “تيكادا 8″، خاصة أن الجميع يعلم أن قضية الصحراء، كما قال الملك محد السادس قد تحولت إلى نظارة ينظر بها المغرب إلى العالم، وكيف لجار تربطنا معه علاقات قوية في سنوات ممتدة إلا في فترة قيس سعيد، وهو أمر ملفة للغاية يجب الانتباه إليه والعمل من الناحية الدبلوماسية لمحاولة تجسير الهوة بين المغرب وتونس الذي تجمعنا به العديد من القواسم المشتركة”.
هل الخبير كان على بينة ما كان يدور في السفارة المغربية ، اللهم اذا كان مخبرا والسلام
ماكاين لا مسؤولية القنصل لا والو الخائن تايبقى خائن واش ديكتاتور تونس بقى ليه في الفاس والقياس ماعارفش تاريخ المغرب باراك من الحزارة
مستوى وخلفيات الأساتذة الجامعيين بالمغرب اصبح على المحك خصوصا بعض الفضائح التي طفت الى السطح. فهل قرأ هذا الشخص بيان وزارة الخارجية الذي أكد أن ما أقدم عليه الديكتاتور الصغير هو تتويج لخطوات عدوانية سابقة، هل لك حساب شخصي مع السفير، ام نعينك في جنوب افريقيا لنرى ماذا ستفعل.
لا لا تحليل مجانب للصواب .
اولا ان قيس سعيد اصبح مثل بنوتشي والغى جميع مؤسسات الدولة واصبح هو الامر والناهي .
ثانيا لا لوم للسفير المغربي كون ان الجزاءر ارسلت بن بطوش في الطاءرة الرءاسية عنوة وتونس منعت الطاءرة من الهبوط في مطارتونس في بداية الامر وظلت تحوم في السماء حولي ساعة حيب المراقبين .
هنا تدخلت الالة الجزاءرية للضغوط والمساومات .
وبس
كان على المغرب أن يقطع علاقته مع تونس منذ أن امتنعت عن التصويت وهو حدث غير مسبوق في السياسة التونسية التي كانت تقر بالشرعية الدولية لاحقاق الحق
لكن بهذا التصرف تؤكد انها باعت كل المبادئ والأعراض مقابل حفنة من المال والغاز لن يؤثر ذلك في شيء المغرب في صحرائه الى يوم البعث ومن اقترب من حدوده يتفحم
المشكل يتحمله السفير الذي اصبح يتواجد اكثر في المقاهي الثقافية بدل الاهتمام بالدبلوماسية وهذا هو الاشكال المطروح
السيد من التدريس الى الديبلوماسية شي كبير …
مثله مثل السفير المغربي في بروكسيل استاذ التاريخ سلك الثاني سفير المغرب في المفوضية الاوربية
المهم المغرب كذلك يتحمل المسؤولية اقصد السفير
ان قراءة ما وقع كونه تقصير دبلوماسي يفقد صاحبه صفة خبير!!
انا مواطن بسيط و لست خبيرا، لكن حتى نحلل بهرجة “الرئيس التونسي ” وجب الرجوع إلى الوراء و ما صدر منه من قرارات بغية الحفاظ على كرسيه الذي يستر حفاظاته!!
حل البرلمان و إفراغ المؤسسة القضائية!!
ثم بعد طفرة الغاز استغلت الجزائر الفراغ و دعمته بالمال و القوة في حالة….
الجميل هو انه حتى و لو خسر المغرب معركته الدبلوماسية مؤقتا، لكنه ربح رهان المصداقية تجاه الشعب التونسي!!
فكيف ندعم رئيسا هو اصلا يحتاج إلى تقييم اخصائيي الطب النفسي لمعرفة هل جنون العظمة الذي يعاني منه يؤثر على قراراته!!
لا يمكننا ان نعرف مادار بين السفارة المغربية وبين وزارة الخارجية بالرباط طيلة هذه المدة من التحولات ولكي نخلص الى القول بمسؤولية تقصيرية دبلوماسية يجب ان نكون على بينة من معطيات هي في الواقع تتخد طابعا غير متاح للعموم
طرد السفير وقطع العلاقة الدبلوماسية مع تونس نهائيا إنتهى الكلام