2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أدان حزب الإتحاد الاشتراكي قوات الشعبية ما وصفه بـ”التصرف العدائي لرئيس دولة تونس”، الذي خصص استقبالا رسميا لزعيم ميليشيات البوليزاريو، بعد دعوة رسمية تلقاها من رئاسة الجمهورية التونسية للمشاركة في أشغال قمة ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا ( التيكاد).
كما عبر ذات الحزب عن دعمه “لقرار الحكومة المغربية استدعاء سفير المملكة بتونس والإنسحاب من قمة ( التيكاد)”، معتبرا أن ما أقدم عليه رئيس الجمهورية التونسية ” خرق سافر ومقيت لروح ومقتضيات العلاقات الثنائية والإقليمية من جهة، والتزامات الدول الأطراف في هذه القمة التي تفترض اقتصار المشاركة على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، كما تم إقرار ذلك في القمم السبع السابقة، وآخرها المنظمة بيوكوهاما اليابانية”، مشيرا إلى أنه “سبق للمغرب أن فرض طرد وفد من الإنفصاليين تسلل لأشغال اجتماع وزاري تنسيقي للدول الأعضاء في المنتدى الإفريقي الياباني، احتضنته الموزمبيق في 2017”.
وأكدت ذات الهيئة السياسية في بلاغ لها، وصل “آشكاين” نظير منه، أن “ما أقدمت عليه الرئاسة التونسية من سابقة استقبال زعيم حركة انفصالية هو بمثابة طعنة في ظهر المغرب الذي ما فتئ حريصا على استقرار تونس وأمنها، وكان الداعم الأول لها حين كانت تمر من ظرفية قاسية، بفعل استهدافها من الإرهاب الإسلاموي، ولم تجد الدعم السياسي والمعنوي إلا من الملك محمد السادس، الذي مدد مقامه بها في تلك الظروف الصعبة، ترجمة لأقصى درجات التضامن والدعم”.
ويرى أصحاب البلاغ أن السلوك الذي أقدم عليه الرئيس التونسي “أخرق وعدائي يعكس عقليته الإنقلابية على المؤسسات والتوافقات والتاريخ”، و “سابقة لم يفكر في اقترافها أي من رؤساء الجمهورية التونسية من العقلاء الذين كانوا حريصين على استقرار المنطقة وتجنيبها التوترات”.
وأعلن “الإتحاد” عن “مساندته المطلقة لجهود الدبلوماسية الوطنية بتوجيهات من جلالة الملك في تصديها لكل المؤامرات التي تستهدف التشويش على كل النجاحات التي حققتها بلادنا في مسعاها لحسم ملف وحدتنا الترابية، التي هي المحدد في علاقاتنا وشراكاتنا وتحالفاتنا إقليميا ودوليا”، مشددا على أن “كل هذه المؤامرات التي تعبر عن بؤس من يقف وراءها، ستتكسر كما تكسرت سابقاتها على صخرة الجبهة الداخلية، التي تحتاج أكثر من أي وقت مضى لمزيد من التصليب والتضامن، باستثمار خلاق لكل عناصر القوة في المجتمع المغربي، بما فيها الإمكانيات المقدرة الكامنة في القوة الناعمة التي يجسدها مغاربة العالم”.
هو طعنة وأنت طعنتين
ما فائدة هذا التنديد من الصحافة والاحزاب .اذا عرفت عدوك فعليك بالاستعداد لمواجهته بكل الطرق اما التنديد والبكاء فهو سلاح الضعفاء نحن في ارضنا ومن لايعجبه الحال يشرب البحر .على من يندود ويستعملون المفردات الرنانة اقول عليكم بخدمة الوطن بحب واخلاص فبالبناء هو الاساس منذ سبعين سنة والعرب ينددون باسرا ئيل وبقدر ما تكبر وتتوسع يتشردم العربان .بناء الوطن يامغاربة احسن رد على الكراكيز..