2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن ما أقدمت عليه الرئاسة التونسية بمناسبة احتضانها لقمة تيكاد، من استقبال رسمي من طرف رئيس الجمهورية قيس سعيد لزعيم حركة انفصالية، ووضع علم جمهورية وهمية في صالة الاستقبال، يشكل “إعلانا صريحا على إخراج الرئيس التونسي لدولته من منطقة الحياد بخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وإلحاقها بمعسكر معاد للمغرب ومستهدف لمصالحه ووحدته الترابية.”
وأكدت ذات النقابة في بلاغ لها، توصلت “آشكاين” بنظير منه، على أن ما أقدمت عليه الرئاسة التونسية لا يمثل فقط فعلا عدائيا تجاه المغرب، بل “يساهم في المزيد من توتير العلاقات البينية بين دول المغرب الكبير، في هذه الظرفية العصيبة التي تسعى فيها الأمم العاقلة إلى تمتين سياسات حسن الجوار إقليميا، وهو ما انتبه له المغرب الذي سعى جادا إلى خفض منسوب التوتر”.
ودعت نقابة الصحافيين جميع المنظمات المدنية والنقابية والحقوقية، وكل النخب الإعلامية والثقافية إلى “التصدي لكل المناورات التي تستهدف العمل المغاربي المشترك، عبر استهداف سيادة الدول ووحدتها الترابية”، كما تدعو إلى “العمل على تمتين أواصر العلاقات بين شعوب المنطقة بما يخدم السلم والاستقرار والأمن والديموقراطية”.
Qu’ils aillent au diable, la patience marocaine a plus que durer chacun pour, soit la diplomatie a ses limites, les Marocains récupéreront tous les territoires par du sang versé s’il le faut aujourd’hui ou demain, ils ne pourront stopper le bonheur et la démocratie au Maroc.