بعد حذف اسمها.. أستاذة متعاقدة تعتصم داخل مقر أكاديمية وجدة
أعلنت أستاذة تنتمي إلى ما يعرف بـ”التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، دخولها في اعتصام مفتوح داخل مبنى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة.
المعطيات المتوفرة، تفيد أن الاستاذ(و.ب) اختارت هذه الخطوة بعد “التجاهل المستمر” لوزارة التربية الوطنية والرياضة، وممثليها بالجهة الشرقية؛ الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، تجاه مطلبها القاضي بإيجاد حل جاد لملف “ترسيبها”.
وترى الأستاذة المذكورة، أنه جرى حذف اسمها من لوائح التعيينات الخاصة بأساتذة اللغة العربية لهذه السنة، معتبرة ذلك “حرمانا لحقها في ممارسة مهنة التدريس، بعد اجتيازيها لمباراة التعليم في شقيها الكتابي والشفوي، بالإضافة لخوضها تكوين استمر لمدة ستة أشهر من داخل المركز نفسه”.
تبعا لذلك، استهجنت التنسيقية الوطنية لـ”الأستاذة المفروض عليهم التعاق”د بالجهة الشرقية، ما أقدمت عليه المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بكل من أسفي، الجديدة، العرائش ووجدة بترسيب مجموعة من الأساتذة، معتبرة في بلاغ لها أن هذه الترسيبات “تشويش على المعركة التي يخوضونها بغية إسقاط نظام التعاقد”.
أصبحنا نسمع فقط ترسيب ،فرض عليهم …تصريف جديد مبني للمجهول دائما اما الاشخاص المعنيون فلا يد لهم بتاتا في الامر ، لا هم شاركوا في المباراة التي انكروها و لا هم تهاونوا في التكوين فرسبوا بتقدير اساتذة من عشيرتهم و لا هم تغيبوا فاهدروا وقت التلاميذ ،بقي ان نجلسهم في سكناهم و نأتيهم براتب مضاعف الى عقر دارهم ….قراو اولادنا بكري