2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس يوم أمس الثلاثاء إن إسبانيا “ستظل دائما جسرا” لتسهيل علاقة “متبادلة المنفعة” بين الاتحاد الأوروبي والمغرب “الشريكان الأساسيان لبعضهما البعض”.
وحسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، فقد رد رئيس الدبلوماسية الإسبانية عندما سئل في “براغ”، حيث يحضر اجتماعا غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، حول إلغاء المغرب لاجتماع ثنائي بين وزير خارجيته، ناصر بوريطة، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، الذي كان مقررا عقده في منتصف سبتمبر.
وجاء الإلغاء، بحسب ما قالته مصادر مغربية في الرباط لوكالة الأنباء الإسبانية “Efe”، يوم الجمعة الماضي، معتبرة أن زيارة المندوب السامي إلى المغرب الآن “غير مناسبة”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، لكن قبل يوم واحد من التصريح، كان بوريطة نفسه قد استنكر بعض تصريحات بوريل التي دافع فيها الثلاثاء الماضي عن استشارة الشعب الصحراوي ليقرر مستقبله.
وقال وزير الخارجية الإسباني أمس في براغ، “نحن ندعم علاقة أفضل بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ونعتقد أن المغرب والاتحاد الأوروبي شريكان أساسيان لبعضهما البعض وأن علاقتهما مفيدة للطرفين”. ولهذا السبب، أكد ألباريس أن “إسبانيا ستكون دائمًا جسرًا حتى تكون هذه العلاقة مفيدة للطرفين”.
وأضاف ألباريس، أن “ما نريده هو أن يكون للاتحاد الأوروبي نفس العلاقة مع المغرب التي تربطها بإسبانيا، علاقة قوية من المنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل وفي نفس الوقت نفس العلاقة التي تربط الاتحاد الأوروبي مع جميع الجيران من البحر المتوسط”.
وكان بوريل قد صرح، في مقابلة يوم الثلاثاء الماضي على قناة آر تي في إي ، إن موقف الحكومة الإسبانية من الصراع في الصحراء الغربية هو موقف الاتحاد الأوروبي، وهو “الدفاع عن عقد المشاورات حتى يكون الشعب الصحراوي هو الذي يقرر كيف يريد أن يكون مستقبله”.