لماذا وإلى أين ؟

عُمدة طنجة يُطالب مستشارة جماعية بكشف مصادرها بخصوص كلامها عن نقل حاويات مقابل مليون سنتيم

طالب رئيس المجلس الجماعي لطنجة، المستشارة الجماعية “سعاد العمراني”، التي كانت قد كشفت في تدوينة لها على فيسبوك، عن اختلالات كبيرة يعرفها تدبير قطاع النظافة بمدينة طنجة، (طالب)، بالكشف عن مصادرها.

وحسب المراسلة الموجهة للمستشارة عن حزب الإتحاد الدستوري، والتي اطلعت عليها “آشكاين”، شدد منير ليموري، عمدة طنجة، على ضرورة “إيفاده بجميع المعلومات ومصدرها”، مؤكدا على أن مضمون تدوينة المستشارة يحتوي على عدة “مغالطات”، تتعلق بموضوع نقل حاويات قمامة من مكان لآخر مقابل مليون سنتيم.

وأشارت المراسلة ذاتها، أن الخروقات موضوع تدوينة المستشارة، “لم تكن في علمها رغم أنها عضوة بلجنة تتبع مرفق النظافة بمنطقة طنجة الشرقية”.

وكانت العمراني، قد كشفت في تصريح لموقع “أشكاين”، عن رصدها لخروقات فاضحة تتعلق بتغيير حاويات للأزبال مقابل مبالغ مالية مهمة، ما اعتبرته ممارسة مسيئة تدعو لفتح تحقيق من طرف مسؤولي المدينة.

وأضافت العمراني، في تصريحها أنها اكتشفت بصفتها عضوا بلجنة التتبع بقطاع النظافة خروقات تسائل مدبري الشأن العام بطنجة، مؤكدة أن تغيير حاويات للأزبال يتم عبر طلب يقدم لرئيس المجلس الجماعي، والذي يوفد لجنة للنظر في الأمر قبل الموافقة على الطلب، وهو ما يتجاوزه أشخاص بالمدينة ليشرعوا في تغيير حاويات أمام منازلهم ومحلاتهم التجارية مقابل مبلغ مالي مهم.

ومن جهته، كان “محمد سعيد بوحاجة” نائب رئيس مقاطعة بني مكادة المكلف بقطاع النظافة، قد استغرب في تصريح لموقع “أشكاين”، مضمون التدوينة التي نشرتها المستشارة، مطالبا إياها يالكشف عن مصادرها والتحقيق فيها.

وقال بوحاجة إن ما أقدمت عليه زميلته ليس سوى مزايدات سياسية، تسيئ لصورة المنتخبين وترسخ الصورة النمطية التي تبخس مجهوداتهم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x