الخراطي يطالب وزارة الاقتصاد بتوضيح سبب تضاعف أرباح شركة “لوسيور” بشكل فاحش
ضاعفت شركة “Lesieur Cristal” المدرجة بالبورصة والمملوكة لمجموعة “Avril” الفرنسية التي تستحوذ على ٪60 من السوق المغربية في ما يتعلق بزيوت المائدة، (ضاعفت) أرباحها خمس مرات، مستفيدة من الأزمة العالمية التي تسببت في ارتفاع الأسعار بالمغرب.
وكشف المنتخب عن فيدرالية اليسار بمجلس مدينة الرباط؛ عمر الحياني، في تدوينة له أن الأرباح الصافية للشركة المشار إليها بلغت 223 مليون درهم، مقابل 44 مليون درهم في النصف الأول من السنة الماضية، ما يعني أن أرباحها تضاعفت بخمس مرات.
رئيس جمعية حماية المستهلك، بوعزة الخراطي استنكر هذه الأرباح مقابل تدهور كبير للقدرة الشرائية للمستهلكين المغاربة، مشيرا إلى وجود احتكار في السوق تم تشخيصه من طرف مجلس المنافسة، مسترسلا “مصايب المستهلك عند المورد فوائد”.
وأوضح الخراطي في تصريح لآشكاين أن هناك خلل ما في المنضومة الاقتصادية الوطنية، داعيا وزارة الاقتصاد إلى تقديم توضيحات في الموضوع و خاصة أنها من دافع عن القطاع، بحسبه، مضيفا أن “المستثمر يبحت عن الربح و هذا طبيعي و الله يبارك، إلا ان الربح الفاحش منبوذ بموجب القانون و الأعراف”.
وأوضح الحياني، أن هامش الربح بلغ ٪6،2 في مقابل ٪1،9 في النصف الأول من سنة 2021، ما يؤكد أن هامش الربح تضاعف بثلاث مرات، مشددا على أنه حتى في سنة 2019 التي كانت سنة عادية بالمقارنة مع 2020 و2021؛ لم يتجاوز هامش ربح الشركة الفرنسية المذكورة ٪4.
ويرى الفاعل السياسي، أن الارقام أعلاه يشير إلى “أننا أمام شركة لم تتردد في الاستفادة من الأزمة الاقتصادية الشديدة التي يعرفها العالم، لمضاعفة أرباحها 5 مرات مستغلة تبرير ارتفاع الأثمنة عالميا، و هو نفس التبرير الذي تستعمله شركات المحروقات الي تستنزف جيوب المغاربة”.
ويشدد الحياني على ضرورة تدخل الدولة لفرض ضريبة استثنائية كما تستعد لذلك دول أوروبية كثيرة على هذه الشركات لاستعادة جزء من هذه الأرباح الفاحشة، مبرزا في تدوينة له أنه “لا يمكن لدولة (الحكومة و مجلس المنافسة بالأساس) تحترم مواطنيها أن تستمر في التفرج في تجار الحروب الذين وجدوا المغاربة لقمة سائغة بين أنيابهم”.
واش هي غير لوسيور التي تمص دماء المغاربة ولما هذا الشخص المتحدث لم يتحدث عن البنزين والمازوط.
بعض المغاربة الله يهديكم…و الله ينور ليكم البصيرة
ارباح الشركات (مغربة كانت او أجنبية) تدل على أن السوق المغربي بخير و على خير…كيف تقول تدهور القدرة الشرائية للمواطنين مع العلم انك في نفس الوقت تقول ان الشركة تضاعفت أرباحها ؟ هل الشركة تبيع لسكان الفضاء؟
الخلاصة : الحمد لله الفلوس موجودة في المغرب، من أراد الاغتناء ما عليه الا ان يعمل بجد و ينتج و يبيع…لا أن ينتظر الدعم