اعتبر الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” عبد الإله بنكيران، أنه ليس مثل بقية المسؤولين في حزبه، وأنه مختلف عليه.
وقال بنكيران في كلمة له خلال الملتقى الوطني للكتاب الجهويين والإقليميين “أنا مشي بحالكم، أنا مختلف عليكم، أنتم كل واحد منكم يحمل مسؤولية محددة، أما أنا فأحمل المسؤولية كاملة”؟
وتابع بنكيران في ذات الكلمة التي بثت اليوم السبت 10 شتنبر الجاري، “شي مرة شي أخ قالي طولتي أسي عبد الإله، طبعا طرتلي، ومن بعد جيت عندهم وقلت لهم ملي تشوفو الأمين العام كيطول أو كيضحك معكم خاصكم تفرحو، بمعنى را بيلي شنو غنديرو، وملي كيولي الضباب أمام الأمينن العام يعني را ملقا ميقول”.
واعتبر ذات المتحدث أن “الأمين العام هو لي كيقود الحافلة، خاص تبالو الرؤية باش يعرف فين غادي، أما بقيت المسؤولين في حزبه هم مثل الراكبين من ورائه، ممكن أن ينبهوه ظغلى أنه أفرط في السرعة أو أخطأ الطريق..، لكن هو من يمسك المقود”.
بنكيران قال إن ” يد الله كانت دائما معهم، وإن أرد أن يحكي كيف تتدخل يد الله معى حزبه في عدة مناسبات لن تكفيه الساعات لذلك”، منبها أتباعه إلى الانصات لما يقوله لما فيه من تنبيه. حيت قال “ما أقوله لكم مثل ما قاله الإخوان ديال التبليغ، حنا بحال الدراري كنشوفو العافية كنبداو نغوتو، مشي حنا لي غنطفيوها ولكن غيجيو الناس لي يعرفو يطفيوها”.
وأضاف “أنا بحال وحد الدري كيغوت وربما أُحسن تبليغ ما أريد أن أقول وربما لا أحسن، ولكن؛ باغي نطلبكم باش تبدلو مجهود باش تفهمو هذا الشي لبغي نقول لأنه بسيط ، خصوصا أنكم أصبحتم مسؤولين وتحت منكم إخوان وهذه نعمة، لأن الله رزق كل واحد منكم عدد من الإخوان كيسمعولو، وهي فرصة إذا مشات مكتكررش”.
وبعد على المغاربة راك حادك غير في الهضرة الخاوية. عطينا شبر اتساع