علمت “آشكاين” من مصادرها، أن عناصر الأمن بمدينة الحسيمة أوقفت ع.ت، الذي يعرف بـ”أصغر معتقلي حراك الريف”، على خلفية شجار بينه و بين شقيقين آخرين بمحطة للبنزين في مدينة الحسيمة.
وحسب المعلومات التي توصل بها الموقع، فإن الشابين موضوع الشجار تقدما بشكاية لدى المصالح الأمنية ضد الشاب “ع. ا.”، بتهم تتعلق بالإعتداء عليهما بواسطة سيف.
التهم، بحسب مقربين من الشاب، تُخالف الواقع، إذ بحسب مقطع فيديو توصل به الموقع، يوثق الشجار، يظهر عدم استخدام أي أسلحة بيضاء، و أن الشجار بين المشتكين و الشاب الموقوف كان بالأيدي”.
مقربون من الشاب، الموقوف لليوم الـ22 لحدود كتابة هاته الأسطر، على ذمة الشكاية المذكورة، يقولون “إن الطرفين الآخرين في الشجار استغلا معرفتهما بمسؤولين نافذين في عمالة الحسيمة وسلك القضاء للزج بالشاب في السجن، بينما هذا الأخير هو من تعرض للإعتداء من طرف عدة أشخاص، و أصيب بجروح و رضوض على إثره”، حسب روايتهم.
ويطالب هؤلاء، النيابة العامة المختصة بمدينة الحسيمة، بتحقيق شفاف و تقصي الحقيقة في القضية والإطلاع على مقطع فيديو كاميرا المراقبة الذي يوثق للشجار، والذي يكفل على الأقل متابعة الشاب في حالة سراح”.
