2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عرفت مدينة طنجة صباح الثلاثاء 27 من الشهر الجاري، تنظيم مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، لقاء يروم تدارس إشكالية ندرة المياه بالجهة، وشبح الجفاف الذي بات يلوح في الأفق، وخلال هذا اللقاء الذي حضره والي الجهة محم امهيدية ورئيس مجلس الجهة عمر مورو، وعدد من المسؤولين والنواب البرلمانيين، كشف أحد المتدخلين عن الوضع الخطير اللذي بات يعرفه المخزون المائي بجهة الشمال.
وقال مدير وكالة الحوض المائي اللوكوس، بالنيابة، خلال عرضه حول الموارد المائية المتاحة على مستوى الجهة، أن المخزون المائي بمدينة طنجة بات يكفي لسنة واحدة أو سنة ونصف على الأكثر في ظروف اعتيادية.
وفيما يخص تطوان يستمر المتحدث، أنه على مستوى سدود الشريف الإدريسي، ومولاي الحسن بلمهدي، فمخزون المياه يوفر حاجيات المدينة لتقريبا ثلاثة سنوات. بينما منظومة الشاون التي تعتمد على منبع “رأس الما” وسد شفشاون، فالمخزون كافٍ لتلبية احتياجات الإقليم من الماء الصالح للشرب فقط. أما الحسيمة، فالمخزون المائي يكفي فقط لسنة واحدة في ظروف اعتيادية.
واسترسل المتحدث قائلا، أن حاجيات الجهة من المياه سنويا تصل إلى 375 مليون متر مكعب من مياه الري و 175 مليون متر مكعب من مياه الشرب، في وقت سجلت التساقطات المطرية خلال 12 شهرا الماضي عجزا بنسبة 41 في المائة مقارنة مع سنة عادية وتراجع واردات السدود ب 89 في المائة، مشيرا في هذا السياق إلى مشاريع بناء 7 سدود تلية بالجهة وإنجاز الأثقاب المائية لتزويد العالم القروي.
الحل بسيط وهو بناء معامل تصفية مياه البحر في كل جهة لتعويض النقص الموجود حاليا في السدود عوض الثرثرة وقيام بالندوات ولقاءات التي تضيع على الدولة ميزانية بلا فائدة تدكر