الوزير ميراوي يصفُ الكليّات ذات الإستقطاب المفْتوح بالمَــقابِر.. وبن طه يرد (فيديو)
سَــخِرَ وزار التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار عبد اللطيف ميراوي، من الكليات المغربية ذات الإستقطاب المفتوح، واصفا إيها في برنامج إذاعي بـ”المقابر”.
وقال ميرواي خلال حلوله ضيفا على برنامج إذاعي على إذاعة خاصة، إن ٪20 من الطلبة الحاصلين على شهادة الباكاوريا فقط هم الذين يحصلون على مقاعد في الكليات ذات الإستقطاب المحدود، “فيما البقية كتمشي بحال إلى غادية للمقبرة في كليات العلوم، القانون والآداب”.
تفاعُـلا مع تصريحات وزير التعليم العالي، قال الأستاذ الجامعي والفاعل السياسي؛ فريد بن طه، إن “ما صرح به الوزير ميرواي يندرج في إطار برنامجه الذي لم يفهمه أحد إلى حدود اللحظة ولم تظهر بعد معالمه، عكس برنامج الوزير السابق أمزازي الذي كان واضحا ويتمثل في نظام البكالوريوس”، مضيفا “الوزير الجديد يصف اليوم الكليات ذات الإستقطاب المفتوح بالمقابر دون أن يأتي ببديل أو رؤية وتصور واضحين لمعالجة الوضع”.
ويرى بن طه في تصريح لـ”آشكاين”، أنه بهذا التصريح يؤكد ميرواي أنه “وزير للمقابر، لأنه لم يقدم حلولا لتجاوز هذا الوضع”، مردفا “نعم، كنا ننتظر من الوزير الإعتراف بمشاكل المنظومة ويقدم رؤيته و تصوره من أجل الإصلاح، لكنه جاء ليفاجئ المغاربة بوصف الكليات بالمقابر”.
“جميع الدول التي تؤمن بالعلم و المعرفة تعتمد كليات ذات إستقطاب مفتوح”، يسترسل المتحدث، مستدركا “حتى مجال الطب في فرنسا يندرج في إطار الكليات ذات الإستقطاب المفتوح خلال السنتين الأولى.
وخلص بن طه إلى التأكيد على أن الكليات ذات الإستقطاب المفتوح ضرورة للمجتمع، و أن التصريحات التي أدلى بها الوزير تعاكس مضامين الدستور المغربي و توجهات الملك محمد السادس. مشددا على أن “مجموعة من المسؤولين و العلماء المغاربة هم خريجو الجامعات العمومية، ومن بينهم عالم الكيماء المغربي؛ رشيد اليزمي، وبالتالي إن كان هناك خلل فهو في المنظومة وليس في نوع الكليات”، وفق المتحدث ذاته.
وهوحفار القبور معروف من اين اتى هذآ الكارثه الذي بدون اي شك سيدفن التعليم العالي لانه ينفد الاجوندا الخارجية لقتل ما شيدناه بعد الإستقلال أنظروا إلى أطر الإدارة نسبة كبيرة منهم هم من خريجي كليات مفتوحة هذا الوزير بدأ ولايته بفضح بعد السلوكات المشينة في الجامعة لظهور بمظهر المصلح لوضع كارثي ليبررمهمته للقضاء على الجامعة المغربية. سياتي وقت سنندم على سكوتنا عن تعليمنا العالي هناك الكثير مانقوله فيه لكن هذا تعليق
على هاذ الحساب هاد الميراوي سيصبح إبتداء من الآن وزير المقابر العليا والبحث عن نكير ومنكر
على الحكومة التعجيل باصدار مرسوم في هذا الشأن وتنشره بالجريدة الرسمية وبأثر رجعي
واقع واضح ، للأسف الشديد انه كان نتيجة تصرفات أساتذة وإدارة ووزارة بالتواطؤ مع النقابة التي لا تتنكر الفساد ولا تنعت الفاسد الا بعد انتشار رائحته ، الكل يفر من الكليات ولا يلجؤ إليها إلا مضطر ، أين اقتراحات النقابات والأستاذة ؟
من المخزي أن يجرؤ شخص ، وزير ، على توجيه مثل هذا النقد المدمر للأشخاص الذين يختارون مواصلة تعليمهم الجامعي. أنا نفسي خريج هذه الجامعة المغربية وأنا حاليًا أستاذ في إحدى أكبر جامعات أمريكا الشمالية. وهناك العديد من الأمثلة الأخرى لنجاحات الطلاب المغاربة لتجعله يحمر خجلاً …
يجب أن يستقيل هذا الشخص على الفور ، فهو لا يتحمل المسؤولية التي تقع في يديه.
شكرا لك على النشر
للأسف الشديد لم ننتظر هذا الوصف من صاحب الشأن فيما يخص التعليم العالي وكأنه ينعي كلياتنا وجاميعاتنا والتي تخرج منها علماء وسياسيون وأرباب اقتصاد وقضاء والداخلية ورجالات ونساء خدموالبلاد لعقود هنا نتساءل هل العيب مقابرنا اليوم ومن المسؤول عن هذا التردي والتراجع في التعليم وماالفرق بين العقود السابقة ومانحن عليه اليوم وما هي الحلول كما نوه الدكتور بن طه هل علينا أن نبكي ونرثي أبناءنا أم كلياتنا ونستسلم وندفن أبناءنا في مقابرهم التي كانت باب الأمل والمستقبل
للأسف الشديد أصبحنا نسمع في وقتنا الحالي ان الكليات التي تخرج منها علماء وسياسيون وأرباب الاقتصاد والقضاء والداخلية ورجالات يشهد لهم التاريخ في خدمتهم للبلاد ووو نسمع من يصفها بالمقابر فمالذي تغير حتى أصبحت مقابر بعد أن كانت مهد العلم والعلماء فهل ياترى العيب في البناء أم في الإشراف والتسيير أم في الطلاب وما الفرق بين العهود السابقة التي نجحت وما نحن عليه حاليا وكما أشار الدكتور بن طه أين هي الحلول فهل نبقى على هذا الحال نتالم لضياع أبناءنا وننتظر حتى ندفنهم في هذه المقابر
يصفها بالمقابر و يدعوا الناس للولع و دراسة فنه للشيخات!!!
البلد تحت رحمة نشايطية!!