2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بنكيران يُـــهاجِم ايران

هاجم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية و رئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، الجمهورية الإيرانية بسبب تعاطيها مع الدين الإسلامي وفرض لباس معين على الفتيات، ما أعقب ذلك من تطورات و احتجاجات في إيران مؤخرا.
و اعتبر بنكيران، أن “ما يقع في إيران خطأ، و تدخل الدولة في لباس الفتيات ويدفعونهم لتقيع شعرهن، وهذا خطأ ما يدفعوهم ما يدفعوهم”. في إشارة إلى ما شهدته إيران مؤخرا من احتجاج نسائي بسبب وفاة شابة اعتقلتها شرطة الأخلاق بسبب معايير الحجاب و توفيت ما دفع المحتجات إلى قص شعرهم و إحراق الحجاب خلال الإحتجاجات.
وأضاف بنكيران، الذي كان يتحدث خلال ندوة قائلا: “خاصهم واحد الحدود يوقفوا فيها، فإذا لم يكن الإعتداء على الحياء العام فخاصهم يخليوا الناس فالتيقار، والله تعالي قال و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى، و انتهى الكلام”.
موردا أن “الله تعالى لم يقل أن لي لقيتوها متبرجة ديوها للحبس ولا قطعو ليها شعرها ولا ما عرفت شنو ديرو ليها، و بالنسبة لي علماء الأمة مقصرون مفرطون ومقصرون في مثل هذه المواقف حيث لا يقفون المواقف التي يجب أن يقفوها”.
وتابع أنه “كان خاص علماء الأمة، بما في ذلك ديك المؤسسة التي كان يترأسها سي أحمد الريسوني”، في إشارة إلى اتحاد علماء المسلمين، “كان خاصها تنوض وتقول اللهم إن هذا منكر و أن ما يقع في إيران منكر، عوض أنهم ينوضوا لسي أحمد الريسوني على رأي رآه”، في إشارة منه إلى ما خلفته تصريحات الريسوني حول موريتانيا و الجزائر من جدل والتي كانت سببا في استقالته من رئاسة الإتحاد المذكور.
وكانت قضية الشابة الإيرانية مهسا أميني لقيت تفاعلا كبيرا تطور إلى احتجاجات في إيران، إذ شكلت وفاتها عقب اعتقالها بسبب “عدم التزامها بمعايير الحجاب” صدمة و أثارت موجة من الغضب والإحتجاجات.
ودخلت أميني البالغة من العمر 22 عاما في غيبوبة عقب اعتقالها في 13 شتنبر الجاري من قبل شرطة الأخلاق، قبل أن تفارق الحياة في المستشفى يوم الجمعة 16 شتنبر الحالي.