لماذا وإلى أين ؟

“الأقلية” بمجلس ورزازات تنقلبُ على أغلبية مجلس يقودُه “الأحـرار”

تحولت “الأقلية” بالمجلس الترابي لجماعة ورزازات الذي يقوده حزب التجمع الوطني للأحرار منذ الإستحقاقات الإنتخابية ليوم 08 شتنبر من السنة الماضية، إلى الأغلبية.

ويأتي هذا المعطى بحسب المعطيات التي توصلت بها “آشكاين” عقب انقلاب مجموعة من أعضاء فريق الأغلبية الذي يضم أحزاب التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الحركة الشعبية و حزب الديمقراطيين الجدد، على الرئيس عبد الله حينتي المنتمي لحزب “الحمامة”.

وعقب تغير الموازين داخل مجلس جماعة ورزازات، أصدر الغاضبون بلاغا أعلنوا عبره وقوفهم ضد طريقة تدبير الرئيس التي قالوا إنها تُذَكِّرهم “بمراحل قديمة تجاوزها المغربُ منذ سنوات”، مشددين على أن قرار الإنقلاب على الرئيس المنتخب جاء بعد “عرقلته وتَــــلَـــكُّؤِهِ” للعمل في الجماعة.

ووفق البلاغ الذي تتوفر “آشكاين” على نظير منها، فإن “برنامج عمل الجماعة ما يزال لم يَـــرَ النور بعدُ، على خلاف ما هو حاصلٌ في معظم الجماعات على الصعيد الوطني. وهو ما يجعل ورزازات تسير حاليا من غير بوصلة تخطيطية”، مبرزين أنه “لم يتم توقيعُ أيِّ اتفاقية شراكة بخصوص أيِّ قطاع. والأدهى من ذلك أنَّهُ حتى بالنسبة للاتفاقيات التي كانت موقعةً خلال الانتداب السابق فإنها لم تجد طريقها إلى الإنجاز بسب سُباتِ الرئيس”.

المصدر ذاته، يؤكد أن الرئيس “أحدث أجواء متشنجة وسلبية داخل صفوف الموظفين الجماعيين، في غياب التحفيز وحُسن التنظيم، مما ينعكسُ سلباً على الخدمات الإدارية التي تقدمها الجماعة باعتبارها مرفقاً عموميا ترابيا أساسيا”، معلنا أنه “بعد مرور ما يكفي من الوقت، وبعد استنفاذ الأعضاء للمساعي الداخلية من أجل تصحيح الأوضاع، فقد تقرر المرور إلى خطوة إعلام الرأي العام وتنويره، في أفق القيام بخطواتٍ أخرى لاحقاً حسب تطور الأمور”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x